القاهرة تتصدر المشهد ب 8.5 مليون صوت في انتخابات الشيوخ 2025

في مشهد يعكس زخم المشاركة الشعبية والاهتمام بالاستحقاقات الدستورية، تصدرت محافظة القاهرة المشهد الانتخابي في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ 2025، لتثبت العاصمة مجددًا أنها صاحبة الكتلة التصويتية الأكبر على مستوى الجمهورية.
اقرأ ايضا انتخابات مجلس الشيوخ 2025| مفتي الجمهورية: المشاركة التزام ديني ووطني
بحسب مراسل قناة صدى البلد في تغطية خاصة مع الإعلامي شريف نور الدين، فإن عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة القاهرة يصل إلى نحو 8.5 مليون ناخب، موزعين على 544 لجنة انتخابية موزعة في جميع أحياء العاصمة. وأشار المراسل إلى أن محافظة القاهرة تعد الأعلى من حيث عدد المرشحين أيضًا، حيث يتنافس 59 مرشحًا على مقاعد المجلس عن العاصمة وحدها.
الوزراء يشاركون.. ورسالة واضحة للمواطنين
وفي تأكيد لأهمية المشاركة، أدلى وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت بصوته في لجنة مدرسة المنارة بمدينة نصر، حيث شهدت المدرسة تواجدًا ملحوظًا من الناخبين منذ الساعات الأولى لفتح أبواب اللجان. وأكد المراسل أن الوزراء وكبار المسؤولين يحرصون على التصويت بأنفسهم، في رسالة قوية تؤكد على ضرورة المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
حضور ملحوظ وإقبال من المواطنين
ولفت هاني النحاس، مراسل صدى البلد، إلى أن هناك إقبالًا ملحوظًا من المواطنين على لجان الاقتراع منذ ساعات الصباح الباكر، في أجواء انتخابية منظمة وهادئة، وسط تواجد أمني لتأمين المقرات وتسهيل وصول الناخبين. وشهدت لجان مدينة نصر طوابير من الناخبين من مختلف الفئات العمرية، مع تخصيص مسارات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لضمان مشاركتهم بسهولة.
القاهرة.. الكتلة الأكبر في ماراثون الشيوخ
يذكر أن انتخابات مجلس الشيوخ للعام 2025 تشهد تنافس 428 مرشحًا على المقاعد الفردية إلى جانب القائمة الوطنية من أجل مصر، وسط إشراف قضائي كامل من هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة. وتواصل غرفة العمليات بالهيئة الوطنية للانتخابات متابعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، والتعامل الفوري مع أي معوقات قد تواجه الناخبين أو المشرفين.
وتستمر عملية التصويت في الداخل يومي الإثنين والثلاثاء، حتى التاسعة مساءً مع السماح لآخر ناخب متواجد داخل الحرم الانتخابي بالإدلاء بصوته، في استحقاق دستوري يؤكد التزام الدولة والمجتمع باستكمال مسيرة البناء وترسيخ قيم الديمقراطية.