وقعت باكستانوإيران، اليوم الأحد، 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، وذلك على هامش زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان. الخارجية الإيرانية: سنفاوض أمريكا وبأيدينا السلاح وبحسب راديو باكستان الحكومي فقد "وقعت باكستانوإيران 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متنوعة، وأُقيم حفل التوقيع في إسلام آباد اليوم الأحد، بحضور رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان". ووفقا لراديو باكستان فقد شملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التعاون في مجال حماية النباتات والحجر الصحي النباتي، والاستخدام المشترك لبوابة ميرجاوه-تفتان الحدودية، والتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتعاون في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبرامج التبادل الثقافي والفني والسياحة والشباب ووسائل الإعلام. كما شملت المذكرات التعاون في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ والمخاطر ذات الصلة، والسلامة البحرية ومكافحة الحرائق، والمساعدة القضائية في المسائل الجنائية. كما تم توقيع مذكرة تفاهم تكميلية لمذكرة تفاهم عام 2013 تتعلق باتفاقية الخدمات الجوية، ومذكرة تفاهم بشأن الاعتراف بشهادات المنتجات والتفتيش والاختبار، والتعاون السياحي للفترة 2025-2027 وبيان وزاري مشترك بشأن نية استكمال اتفاقية التجارة الحرة. في سياق متصل، أكد وزير التجارة الباكستاني جام كمال خان، خلال كلمة أمام منتدى الأعمال الباكستانيالإيراني، التزام باكستان الراسخ بتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران، معرباً عن ثقته في تحقيق هدف بلوغ حجم التجارة الثنائية 10 مليارات دولار بحلول عام 2028. وأضاف الوزير بأنه قد أعيد تنشيط سوق ماند-بيشين الحدودي في 30 تموز/يوليو، وسيتم تنشيط سوقي تشاغاي-كوهك وغبد-رمدان قريبًا، وأن أسواقا جديدة ستعود بالنفع على المناطق الحدودية. كما أدان شهباز شريف الهجوم الإسرائيلي على إيران في حزيران/يونيو الماضي، وقد أكد دعم القيادة والشعب الباكستانيلإيران في هذا السياق، كما أكد شريف على حق إيران في الحصول على برنامج نووي سلمي وفقاً لميثاق الأممالمتحدة. من جهته أشاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالموقف الباكستاني الرسمي والحكومي الداعم لإيران خلال التصعيد العسكري مع إسرائيل والولايات المتحدة. ووصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس السبت، إلى باكستان، في زيارة تستمر يومين، هي الأولى له إلى باكستان منذ توليه منصبه، وذلك لبحث التطورات الإقليمية وتعزيز العلاقات بين البلدين.