قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، إن "شائعة إغلاق السفارات في طهران هي حرب نفسية تشنها غرفة العمليات الصهيونية". الخارجية الإيرانية: وكالة الطاقة الدولية وافقت على آلية جديدة للتعاون معنا ورفضت، الخارجية الإيرانية، هذا الإدعاء وأكدت أن هذا النوع من الأخبار، الذي ينبع من بعض حسابات التليجرام التابعة للكيان الصهيوني ومنظمة المنافقين (مجاهدي خلق)، هو حرب نفسية من قبل غرفة عمليات الإعلام الصهيوني ويتم تنفيذها بهدف إثارة الاحتقان وهو غير صحيح"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - إرنا. وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة. وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط. كما شنّت الولاياتالمتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير". وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولاياتالمتحدةالأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.