الشعب المصرى شعب عظيم صبور وجدع .. تاريخه الطويل يشهد بذلك ويشهد إنه دائما السند للضعيف .. يتحمل المسئولية عندما يهرب منها الجميع ويتحامل على نفسه من أجل القيام بالواجب وهنا مربط الفرس لأن هذه الصفات الرائعة لشعب عظيم صاحب حضارة وشعوره الدائم بالمسئولية خلق لدى البعض استحقاقية غير مبررة دفعنا ثمنها غاليًا من دم خيرة شبابنا ومن رفاهية ونهضة اقتصادية تأخرنا عنها لأننا «قد المسئولية» . ولكن الأمورأصبحت لا تطاق ودخلنا فى داومة من الابتزاز والضغط على مشاعر الشعب المصرى واتهامات مستمرة زائفة وإنكار لدور عظيم تقوم به مصربمفردها على مر السنين. تعدى اللعب على المشاعر والعقول إلى الحد الذى يقف أمامه البعض من المصريين الطيبين عاجزين عن الدفاع عن بلدهم ورد الاتهامات عنها خوفا من نعته بأنه لجنة إلكترونية أو يطبل للدولة المصرية وسيل من الاتهامات والشتائم لمن يدافع عن بلده أو يمدحها وكأن الدفاع عن مصر جريمة وهى كذلك فى نظر جماعة الإخوان الإرهابية ومن يمثلها فى الداخل والخارج . وهنا أقول إن التطبيل لبلدى مصر هو واجب بل شرف والاعتزاز بمصريتنا وتاريخنا وحاضرنا هو الوطنية وإن كانت هناك دولة تستحق الشكر والثناء لكل ما قامت به تجاه القضايا العربية فهى مصر ..وأذكر نص كلمة كتبها عبقرى الصحافة المصرية أحمد رجب أمدح وطنى ويشتمونى .. خيرٌ مليون مرة ..من أن أشتم وطنى ويمدحونى مصر هى الدولة الوحيدة التى تحاول الحفاظ على استمرار القضية الفلسطينية على قيد الحياة وبقاء الفلسطينيين على أراضيهم دون تهجير ولكن الدعاية الإخوانية الكاذبة تركت أطراف الخناقة ومسكت فى اللى بيخلصها سعيا للإضرار بالمصالح المصرية وإشعال معارك خلافية بين المصريين لخلق حالة من الانقسام المجتمعى فهذه الجماعة خصومتها وعداؤها مع الدولة المصرية والشعب المصرى وهم لا يختلفون كثيرا عن عدونا التاريخى .