حديث الإفك والافتراء والكذب المبين للتقليل من دور مصر التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية لابد من كشفه وفضحه ليعرف القاصى والدانى حقيقة الدور المصرى غير المسبوق فى إغاثة أهالينا فى فلسطين. تظاهرات مصطنعة فى عدد من الدول أمام السفارات المصرية تطالب مصر بفتح معبر رفح أمام المساعدات.. حديث افتئات لا يسنده واقع مع إعلان مصر مراراً وتكراراً أنها لم تغلق المعبر يوماً وأن المعوقات يفرضها ويقصدها الجانب الآخر. جميع المنظمات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة زارت المعبر وتأكدت جلياً أن مصر على أهبة الاستعداد لإدخال المساعدات فى أى وقت تسمح به دولة الاحتلال المسيطرة على الجانب الفلسطينى. إدعاءات غلق معبر رفح المتكررة تعبر عن احتمالين لا ثالث لهما إما جهالة وإما عمالة (بكسر العين) والاحتمال الثانى أقرب فى ظل وجود جماعة مارقة تكره أى إنجاز أو نجاح تحققه مصر. تلك الجماعة تدفع عناصر خلاياها لإطلاق الشائعات ضد مصر بمساندة أطراف معروفة لأن التقليل من الدور المصرى يخدم مخططاتهم الشيطانية لتهجير الفلسطينيين وبالتالى تصفية القضية الفلسطينية برمتها. السؤال الآن: على منَ نطلق التظاهرات؟ على منَ ساند ودافع ويقدم كل غال وثمين لإغاثة الأشقاء فى غزة وقدم أكثر من 80 فى المائة من المساعدات التى دخلت القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023. الأولى بالمتآمرين والحنجوريين والمتاجرين بالقضية الفلسطينية المناضلين من الخارج توجيه فوهات تظاهراتهم ضد من قتل أهالى غزة.. من شردهم ودمر منازلهم.. من يحاول اقتلاعهم من أرضهم.. من يهددهم بمجاعة ووضع صحى كارثى لم يشهده التاريخ.. من يستهدف أطفالهم ويحاول ابتلاع بلادهم وتركهم للمجهول. مصر محروسة بعون الله تعالى ووعى أبناءها المخلصين وستظل ليوم الدين عصية على المؤامرات والفتن.