أصدر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الواعى والمخضرم حركة تنقلات قيادات الأمن وضباط وزارة الداخلية وجاءت الحركة مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة فى تصعيد العناصر الشبابية لتعظيم الاستفادة بها فى كافة مجالات العمل الأمنى بالإضافة إلى ضخ دماء جديدة فى شرايين وزارة الداخلية .. وإعداد جيل جديد من القيادات ، وكان أبرز ما فى الحركة تجديد الثقة فى اللواء محمود أبو عمرة مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بالإضافة إلى ترأسه للمجلس الأعلى للشرطة بعد النجاحات الكبيرة والخبطات الأمنية المتتالية على مستوى الجمهورية ومداهمة البؤر الإجرامية وتطهيرها من المخدرات والسلاح ، وكذلك صعد وزير الداخلية المحنك اللواء عاطف عبد العزيز مساعداً للوزير لقطاع الأمن الوطنى وهو أهم قطاعات الوزارة بعد أن نجح هذا القطاع الكبير فى القضاء على البؤر الإرهابية وتعقب الخلايا النائمة التى تهدد أمن واستقرار البلاد والقضاء على ( حسم ) الجناح العسكرى للجماعة الإرهابية وخاصة الخلية التى تمت مداهمتها مؤخراً بمنطقة فيصل المكتظة بالسكان والقضاء على عنصرين من أهم عناصرها ، وجاء أهم ما فى الحركة الإبقاء على كوادر وقيادات وقامات أمنية مثل تجديد الثقة فى اللواء علاء بشندى مساعد الوزير للإدارة العامة لمباحث القاهرة وهذا الرجل له تاريخ مشرف ويبذل جهوداً مكثفة على مدار الساعة ليدير أكثر من 50 قسم شرطة بنواحى العاصمة بالإضافة إلى الإدارات المتخصصة ولك أن تتخيل لو أن هناك جريمة قتل واحدة فى كل قسم بالعاصمة لكان هذا الرجل يدير 50 فريق بحث فى آن واحد للوصول للجناة وكذلك جدد الوزير الثقة فى اللواء محمد السيد مديراً لمباحث القليوبية المحافظة التى تحوى بؤراً إجرامية كبيرة ونجح فى القضاء عليها . كما نجح وزير الداخلية فى تصعيد اللواء دكتور نضال يوسف مساعداً للوزير رئيساً لأكاديمية الشرطة لما له من تاريخ مهنى وباع طويل امتد لسنوات بالأكاديمية ويتمتع بحب جارف بل بعشق بين زملائه وطلابه لما له من حسم وحزم مع حسن الخلق وايضا حقق الوزير رؤيته الثاقبة فى تصعيد اللواء محمد فتح الله مساعداً لقطاع الأمن الاقتصادى من أهم قطاعات الوزارة والذى يضم تحت جناحه 5 إدارات هامة هى النقل والمواصلات والكهرباء والتهرب الضريبى والأموال العامة والمسطحات . ولم ينس السيد وزير الداخلية مراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط فى إطار القواعد، تحقيقاً للاستقرار الاجتماعى والنفسى والوظيفى.