عندما تترك العنان إلى بصرك وتنظر إلى قطاع الشباب والرياضة من الأعلى إلى الأقل تجد أشياء كثيرة أكثر من رائعة تحققت على أرض الواقع حتى صارت مصر تمتلك جمهورية رياضية شبابية جديدة على غرار ما يحدث بالتوازى فى شتى المجالات؛ أمور كثيرة كانت فى تعداد الحلم؛ وبفضل العمل المتواصل والجهد الغزير والثبات والتخطيط العلمى والعملى المنظم والدقيق تحولت الأحلام إلى واقع فى ظل الدعم اللامحدود الذى يحظى به قطاع الشباب والرياضة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى البطل الحقيقى لما تشهده مصر الغالية من قفزات نوعية وحضارية فى كل المجالات. الرياضة صارت أسلوب حياة؛ فى كل مكان بمختلف محافظات مصر لا تجد يوما يمر دون وجود كمية كبيرة من الأنشطة الرياضية والشبابية تقام من خلال منظومة محترفة ومتكاملة حتى إن المناطق الحدودية تساوت مع المناطق الحيوية والقريبة فى عدد الأنشطة والاهتمام العادل من جانب الدولة المصرية الحديثة، وذلك على خلفية ثورة الإنشاءات والتطوير التى شهدتها مصر الجديدة فى غالبية منشآتها وأنديتها ومدنها.. الإقبال فى مراكز الشباب وصل إلى نحو 15 مليون مواطن ترددوا عليها فى آخر إحصائية لها فى عيد الأضحى السابق وهذا رقم كبير وضخم مقارنة بحالة الهجر التى كانت تعانى منها فى الماضي. والكيانات الشبابية وصل عدد مشتركيها نحو 15 مليون شاب وفتاة انصهروا جميعا فى جسد واحد هو اتحاد الكيانات الشبابية الذى تم تدشينه بالانتخاب الحر والديمقراطى تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بعدما وصل عدد الكيانات إلى نحو 40 كيانا على حد تصريح د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الناجح والذى يثبت يوما بعد يوم أنه الرجل المناسب فى المكان المناسب. وعلى صعيد الاستثمار والتسويق وتنمية الموارد فقد صار لقطاع الشباب والرياضة ما يمكن وصفه باقتصاديات الشباب والرياضة والتى وصل إجمالى عوائدها وأصولها لنحو 56 مليار جنيه وصارت داعمة للاقتصاد القومى طبقا لآخر بيان صدر من معهد التخطيط القومى وهذه قفزة واسعة نحو النمو والرخاء الرياضى مقارنة بالوضع الذى كان لحظة استلام الوزير د.أشرف صبحى الحقيبة الوزارية، حيث كانت الوزارة عليها ديون تقدر بنحو 8 مليارات جنيه. الأمثلة الواقعية التى تدعو للفخر والتفاؤل كثيرة على حالة الازدهار الرياضى والشبابي؛ وإذا نظرنا لها فى مشهد رأسى سنجد أن كل هذه الأمور الجميلة التى تضاف لها المشاريع الوطنية للبطولة والأبطال وتنظيم الأحداث الكبرى تم تغليفها بالانتصار الكبير المتمثل فى خروج قانون الرياضة بثوبه الجديد بعد اعتماد مجلس النواب لتعديلاته التاريخية فى آخر أيامه وفى آخر جلساته بفضل الاستعراض الهادف من جانب د.أشرف صبحى كبير العائلة الرياضية والشبابية .. كل الأمنيات القلبية بمزيد من النجاح والتألق والنهضة لمصرنا الحبيبة فى مجال الرياضة والشباب وكل المجالات تحت قيادة الرئيس السيسى البطل الحقيقى لهذه النهضة الكبرى التى تعيشها البلاد .. وإلى لقاء جديد.