بعض الناس لا يشترون ورقة اليناصيب ، وينتظرون أن يكسبوا «البريمو» أى الجائزة الأولى ؛ إنهم أشبه بالذين يريدون أن يصلوا إلى القمر بغير أن يركبوا الصاروخ ! لابد أن تدفع لتأخذ أو أن تتعب وتتصبب عرقا كى تنجح وتحصد الالقاب وتصل الى قمة جبل النجاح ! وفى تخيلى أن وراء كل انجاز رياضي شبابي جنود ا عظماء ، هم أشبه بشموع تضئ الطريق وتدفع للأمام نحو الحلم والانجاز فى الجمهورية الجديدة التى أرسي قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي . منذ أيام تم الإعلان عن ارتقاء مصر من المستوى الثانى Tire two إلى المستوى الأول Tire one فى مجال الرياضة، لتكون مصر ودولة جنوب أفريقيا فقط فى المستوى الأول Tire one على مستوى قارة أفريقيا . وما تحققه الرياضة من قفزات نوعية أراه جزءا من النهضة الحديثة التى خطط لها و يقودها باقتدار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كل المجالات التى تشهد نجاحات مذهلة جعلت من الجمهورية الجديدة مصدرا للأمن والأمان والاستقرار فى العالم الذى كان مذعورا وخائفا فى ذروة انتشار فيروس الكورونا وهذا لاحظناه بقوة خلال استضافة مصر للبطولات الكبري، ويضاف الى ذلك نجاح مصر فى حصد الميداليات والألقاب فى المنافسات العربية والأفريقية والدولية والاولمبية . وبنظرة موضوعية تحليلية، نجد أن ما وصلت اليه مصر الشبابية والرياضية من سنوات ازدهار دفعتها إلى قمة المجد فى السنوات الثلاث الأخيرة لم يأت بالصدفة أو بضربة الحظ ، وانما جاء بالتخطيط والدراسة والمتابعة الجيدة من الوزير العبقري د.أشرف صبحي مما أسفر عن تحقيق مصر لميداليات افريقية وأولمبية قياسية ، وحصد أبطالها وبطلاتها العديد من كئوس الإبداع والتفوق فى غالبية مشاركاتهم ، ونظمت مصر رقما ضخما وقياسيا من البطولات العالمية والأحداث الكبري ، وأصبح لديها بنية تحتية مبهرة من المنشآت والإنشاءات والمدن الشبابية والرياضية والاستادات والصالات العملاقة ..الشباب والرياضة تشهد قفزة نوعية حتى أن مصر فازت مؤخرا بثقة المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» واستضافت اجتماعاتها التاريخية بعدما أصبح للوكالة مقر هنا بالقاهرة .. مبروك لمنظومة الشباب والرياضة هذا النجاح الكبير ، وتحية كبيرة جدا إلى الرئيس السيسي صانع نهضة مصر الحقيقي .
