أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه يمثل خطًا أحمر بالنسبة للقيادة السياسية المصرية. وأوضح أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لإخلاء الفلسطينيين من أراضيهم أو تهجيرهم، معتبرة ذلك تجاوزًا للقضايا الوطنية والإنسانية التي تدعمها القاهرة على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف محافظ شمال سيناء أن مصر تعمل دائمًا على حماية القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يُعبر عن التزام القيادة المصرية تجاه القضية الفلسطينية وحقوق شعبها. اقرأ ايضا إسبانيا تدين تجويع وقتل غزة أمام الأممالمتحدة جهود مصرية متواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في تصريح خاص لفضائية إكسترا لايف، أوضح محافظ شمال سيناء أن دخول عدد كبير من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جاء نتيجة الجهود المصرية المستمرة والدؤوبة. حيث أشرف الهلال الأحمر المصري على تجهيز ونقل هذه المساعدات التي تضم آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية والإغاثية، وذلك بهدف تخفيف معاناة السكان في القطاع جراء الأزمة الإنسانية المستمرة. وتُعد هذه المبادرات جزءًا من الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز حقوق الفلسطينيين. أهمية المساعدات الإنسانية في تخفيف معاناة قطاع غزة يمر قطاع غزة بحالة إنسانية صعبة بسبب الحصار المستمر والتوترات الأمنية التي تؤثر على حياة الملايين من السكان. ويأتي إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ليشكل بارقة أمل للسكان، حيث توفر المواد الغذائية والدوائية الدعم اللازم في ظل نقص كبير في الموارد الأساسية. وتحرص مصر على التنسيق مع الجهات الدولية والمحلية لضمان وصول هذه المساعدات بشكل آمن وسريع، مع التأكيد على أن هذا الدعم لا يقتصر على المساعدات الإنسانية فقط، بل يمتد ليشمل الجهود السياسية الهادفة إلى تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. مصر والتزامها الدائم بالقضية الفلسطينية تُعد مصر من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية عبر عقود، حيث تبنت مواقف ثابتة على مستوى القيادة السياسية، بما في ذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مرارًا أن أمن واستقرار فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وتعكس جهود إدخال المساعدات الإنسانية ودعم سكان غزة التزام مصر الراسخ تجاه حقوق الفلسطينيين، إلى جانب رفضها القاطع لأي مخطط لتهجيرهم أو تغيير وضعهم القانوني والسياسي. ويواصل الدبلوماسيون المصريون العمل مع المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول سلمية تضمن حقوق الفلسطينيين وتوقف العدوان على قطاع غزة.