أشادت الأحزاب السياسية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، وأكدوا أن هذه الكلمة بمثابة خطاب متكامل يمزج بين استحضار الإرث التاريخى والاحتفاء بالإنجازات الحالية، ورسم خارطة طريق للمستقبل، وأشاروا إلى أن كلمة الرئيس حملت دلالات استراتيجية مهمة، تؤكد وعى القيادة السياسية بأهمية اللحظة الراهنة، وتبعث برسائل طمأنينة وثقة فى قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات، والمضى قدمًا نحو تحقيق نهضة وطنية شاملة. اقرأ أيضًا| النائب أحمد عبد الجواد: نؤمن بحكمة الرئيس السيسي في إدارة شئون الدولة وأكد د. رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن خطاب الرئيس عكس عمق الانتماء للمشروع الوطنى المصرى، من خلال استحضار ثورة 23 يوليو كإحدى المحطات الكبرى فى مسيرة الدولة، التى عبرت خلالها مصر من التبعية إلى الاستقلال، ومن الفوضى إلى النظام، ومن الاحتلال إلى السيادة الكاملة مشيرًا إلى أن استدعاء هذه الثورة فى خطاب الرئيس ليس فقط إحياء للذكرى، وإنما تأكيد على أن البناء الوطنى لا يتم إلا بتراكم التجارب وانتصار الإرادة الوطنية. وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيس على صلابة الجبهة الداخلية، وتمسك المصريين بوحدتهم فى مواجهة محاولات التقسيم أو التشكيك، يؤكد إدراك الدولة لحجم التحديات الإقليمية والدولية، وفى الوقت ذاته الثقة الكاملة فى وعى الشعب المصرى ورفضه القاطع لأى محاولات لزعزعة استقرار الوطن. وأوضح د. رضا فرحات أن الرسائل السياسية والاجتماعية التى تضمنها الخطاب، وعلى رأسها التمسك بمبادئ العدالة والكرامة الإنسانية، تؤكد أن الجمهورية الجديدة تسير على نهج واضح يجمع بين الحسم فى مواجهة الإرهاب والتحديات، والرؤية المتكاملة لتحقيق التنمية العادلة والمستدامة مشيرًا إلى أن الخطاب يجدد الثقة فى الدولة المصرية، ويعكس تماسك مؤسساتها، ويمثل خارطة طريق لمواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية التى بدأت منذ سنوات، بقيادة واعية تدرك متطلبات الحاضر وتخطط بذكاء لمستقبل أكثر إشراقًا. وأكد المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أن كلمة الرئيس السيسى تأكيد على استمرارية المسيرة الوطنية والربط الوثيق بين جذور ثورة يوليو الملهمة وبين الجمهورية الجديدة التى يطمح إليها المصريون. اقرأ أيضًا| مؤتمر جماهيري حاشد ل«مستقبل وطن» في منيا القمح استعداداً لانتخابات الشيوخ واوضح أن الكلمة أبرزت بوضوح كيف أضاءت شرارة ثورة يوليو مشاعل التحرر فى العالم، مؤكدة على دورها كنقطة تحول أنهت حقبة الاحتلال ورسخت قيم العزة والكرامة والاستقلال، وهذا الاستذكار ليس مجرد تذكير بالتاريخ، بل هو ترسيخ للهوية الوطنية وتأكيد على أن قيم الثورة ما زالت تُشكل حجر الزاوية فى بناء الدولة. وأضاف رئيس حزب «المصريين»، أن الانتقال السلس من إرث يوليو إلى الجمهورية الجديدة التى انطلقت عام 2014، كان نقطة محورية فى الخطاب، فالرئيس السيسى لم يفصل بين المرحلتين، بل قدم الثانية كامتداد طبيعى وضرورى لتطلعات الأولى، ولكن برؤية متجددة وخطوات راسخة، ويمنح هذا الربط الذكى الإنجازات الحالية، لا سيما فى مجالات التنمية الشاملة، بُعدًا تاريخيًا ويضعها ضمن سياق وطنى أوسع. وأكد أن كلمة الرئيس السيسى لم تكن مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل كانت دعوة للعمل المستمر والبناء الدؤوب، وترسيخًا لمفاهيم الوحدة الوطنية والصمود والإصرار على تحقيق تطلعات شعب مصر العظيم فى بناء دولة حديثة قوية. وأضاف محمد إبراهيم شعيب، الأمين المساعد لحزب الجبهة الوطنية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو جاءت بمضامين قوية تعكس الثوابت الوطنية الراسخة، وتؤكد أن الدولة المصرية ماضية فى مسيرة البناء والتقدم رغم التحديات. وأشار إلى أن الخطاب الرئاسى لم يقتصر على استعراض محطات من تاريخ الثورة، بل قدّم رؤية متكاملة للربط بين مبادئ العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى التى نادت بها الثورة، وبين ما تشهده الدولة اليوم من مشروعات قومية كبرى وجهود إصلاح اقتصادى شاملة. وأكد أن الكلمة حملت رسائل طمأنة واضحة للمواطنين، مفادها أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، وأن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع هو امتداد لروح يوليو التى ألهمت أجيالًا متعاقبة. اقرأ أيضًا| مدير «تعليم سوهاج» يبحث خطة لتجهيز لجان انتخابات «الشيوخ» بينما قال رشاد عبدالغنى، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أكدت من جديد على الثوابت الوطنية الراسخة، وحملت مضامين قوية تعكس التقدير لتضحيات قادة الثورة، وأن روح يوليو ما زالت حيّة فى وجدان المصريين، تشكل دافعًا للاستمرار فى مسيرة البناء والتنمية.. وأضاف عبدالغنى، أن الرئيس لم يكتفِ بالتذكير بمكتسبات الثورة فحسب، بل ربط بين أهدافها فى العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى، وما تقوم به الدولة المصرية اليوم من مشروعات قومية ضخمة، وإصلاح اقتصادى، وتطوير شامل لمختلف قطاعات الدولة، وهو ما يعكس رؤية عميقة للربط بين الماضى المجيد والحاضر الواعد. وذكر القيادى بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس أيضًا كانت رسالة طمأنة للمواطن المصرى بأن الدولة ماضية فى تحقيق الاستقرار والتقدم، رغم التحديات الإقليمية والدولية، كما حملت إشارات واضحة حول أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ودعم مؤسسات الدولة، والاستمرار فى طريق الإصلاح.