الوسط الرياضي بشكل عام لا ضابط ولا رابط ، ويتميز بالعشوائية والمصالح المشتركة.. ويختلط الصح بالغلط والحق بالباطل.. ويغيب القانون وتختفى اللوائح ودائمًا هناك فاعل معلوم وليس مجهولًا.. وبنظرة عامة إلى الأندية ومراكز الشباب والاتحادات والهيئات الرياضية تجد نفسك مذهولًا مصدومًا تحتاج لتتعلم الكثير من اللف والدوران والصوت العالي والصفحات الممولة من أصحاب مصانع اللجان الإلكترونية والويل لمن يطالب بالصح والحق والأصول.. ستجده نائمًا فى عرض الطريق الرياضي تناله كل ألوان الاتهامات.. والأمر أصبح سهلًا على البعض فهو يعرف طريقه نحو حماية المقعد التيفال الذي يجلس عليه والمقابل رخيص جدًا مقارنة بما يحصده.. ودار فى ذهنى سؤال أتمنى أن يطرأ على ذهن أى مسئول رياضى: بعد يوم أو شهر أو سنة ستغادر مقعدك.. كم مخلصًا سيظهر اسمهم على هاتفك.. ومن منهم سيذكرك بالخير؟.. خاصة أن البنزين سينقطع عن أصحاب المصالح وسيكونون أول من يسبُّك ويذكر سيئاتك.