-تحت يدى كتاب للجيولوجى المصرى سامى الراجحى الذى كان له الفضل فى اكتشاف منجم السكرى فى سيناء، وسامى الراجحى قد أمضى جزءًا من سنوات عمره خارج مصر وبالذات فى أستراليا، وهناك تخصص فى البحث عن الذهب، حيث اهتم بقطاع التعدين المصرى منذ عهد الفراعنة ولا ينسى زياراته إلى منجم السكرى وكان من بين هذه الزيارات المهمة زيارة الدكتور مصطفى الرفاعى والدكتور محمد الحناوى رئيس هيئة المساحة الجيولوجية، وقد نجح الخبراء من أستراليا أصدقاء سامى فى معرفة درجة صلابة وخشونة الصخور التى سيتعاملون معها داخل جبل السكرى. -ويقول سامى إنه فى 26 نوفمبر عام 2000 سلم دراسة جدوى عن المنطقة الصناعية فى جبل السكرى للأستاذ أحمد حمدى سويدان رئيس هيئة المساحة الجيولوجية، وفى تلك الأثناء تم اكتشاف جزء جديد غنى فى منطقة أمون أُطلق عليها اسم «هابى زون» ومن يومها أصبح لديهم عقيدة راسخة بأن جبل السكرى يحتوى على أكثر من 15 مليون أوقية ذهب، ويقول سامى الراجحى إنه بعد محاولات حصل على رد رسمى من الهيئة على دراسة الجدوى وأطلع الدكتور مصطفى الرافعى وزير الصناعة فى هذا الوقت عليها. -وعن الكتاب يقول الدكتور إبراهيم فوزى وزير الصناعة والثروة المعدنية السابق: «إن كتاب الجيولوجى المصرى سامى الراجحى كان فرصته فى أن يعرض رحلته مع منجم ومصنع الذهب السكرى، التى انتهت بأن أصبح المنجم يحتل المركز العاشر عالميًا. ويؤكد الدكتور فوزى أن هذا الكتاب هو مفخرة لجهود المصرى البارز سامى الراجحى ابن الإسكندرية. كلام الدكتور إبراهيم فوزى أعطى صاحب هذا الاكتشاف حقه والشهادة لله أن الدكتور فوزى عندما كان وزيرًا للصناعة والثروة المعدنية هو الذى أصدر أول قانون لحماية الثروة المعدنية فى مصر ومنها ما ينتجه جبل السكرى من ذهب.