تتباين أحوال الأندية الكبيرة قبيل بدء الموسم التنافسي الرسمي ما بين الاستقرار الذى تنعم به القلة منها مثل الأهلي وبين الانتظار الذي تعاني منه البقية التى تمثل الأكثرية.. أغلب الأندية ومنها الشعبية أمثال الإسماعيلي والمحلة والاتحاد تواجه حالة من ندرة الموارد وقلة الأرصدة ولذلك فهى تكافح من أجل إعداد البيت الفنى وإجراء التعديلات وإجراء الإضافات حتى لا تواجه الأزمات ويتردى مردودها الفعلى وتحتل مقاعدها في المؤخرة والتي أوشك بعضها كالإسماعيلي على الهبوط إلى دوري المظاليم، وهو ما دفع معظم أعضاء الجمعية العمومية لمطالبة مجلسه بقيادة نصر أبوالحسن «النظيف» إلى الرحيل.. أما القلة أمثال الأهلي وبيراميدز وأندية الشركات أمثال إنبى وفاركو والبنك الأهلى فلديها سكون وهدوء وأمان على مستقبلها نظرا للوفرة والقدرة والسيولة التى تنعم بها وتمكنها من المنافسة حتى وإن واكبت مسيرتها بعض الصعاب والمشاكل.. الزمالك يمثل قطاعا متفردا.. ليس لديه مقدرة.. وفى نفس الوقت لا يعانى العجز والشلل.. ولعل جماهيره تمثل الأخلص والأوفى.. تصبر وتحتسب وتدعم بكل ما لها من وسع وطاقة لعل الله يصلح الأمور ويعدل الأحوال ونحن بدورنا نترقب وحتى تبدأ البطولة وندعو للجميع بالتوفيق.