◄ سيتروين.. لقاء الرئيس السيسي تعزيز للصناعة الوطنية ونقل للتكنولوجيا وتوفير لفرص العمل ◄ بوعي شعبها وحكمة قائدها وصلابة جيشها قهرت مصر المخططات والمؤامرات ◄ تأسيس قواعد الجمهورية الجديدة لم يكن هينا.. قدمت مصر للعالم تجربة ثرية في البناء والاستثمار وتتوالى بشائر الخير.. ومع بدء تجميع عدد من علامات السيارات العالمية، بدأت تلوح فى الأفق زخات الأمل.. ولعل استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس الهيئة العربية للتصنيع، ومسئولي علامة ستروين، التي بدأت باكورة إنتاجها، رسالة ثقة وأمل. ثقة في الاقتصاد المصري وتأكيدًا لدعم المستثمرين وجذبهم، يقف رئيس الجمهورية داعمًا ومساندًا فى رسالة راقية تؤكد قوة ومتانة مصر واستقرارها. رئيس يعرف قدر وطنه ويعى مايفعل، والرسائل تصل من القلب طالما توافر الإخلاص والعزيمة. خطوات جادة وثابتة بدأتها مصر.. عاد الأمن والاستقرار فعاد الاستثمار، بعد إصرار واضح على إقامة بنية تحتية واعدة وتوفير الطاقة وسن قوانين جاذبة.. دولة تعرف وتعى قيمة البناء والعمل. في شتى المجالات نهضت مصر بعزيمة وإصرار وتكاتف شعب وجيش وقائد يعمل بجد وإخلاص.. مصر تعود من جديد، قوية عفية صلبة رغم المكائد وما تشهده المنطقة من اضطرابات. وصلنا لنقاط إيجابية فى الصناعة، وهاهى صناعة السيارات بدأت فى التوسع وجذبنا ماركات عالمية وبدأت منافسة راقية لتصنيع عدد من العلامات المعروفة وزادت فى الفترة الأخيرة وفى انتظار انطلاق الكثير من الماركات بدعم ومتابعة وتسهيلاتت جاذبة. ولعل مايقوم به الرئيس السيسي، ومتابعته الدقيقة تبعث رسائل خير وبشارات أمل، وجاء تفقد الرئيس عددًا من سيارات "سيتروين C4X" تأكيدًا لما تقوم به الدولة من جهود، ومتابعة دون تهاون، فهى رسالة لكل مسئول وكل مستثمر وصانع.. فكر جديد تنتهجه الجمهورية الجديدة لترسى قواعد راسخة فى الاستثمار بشفافية ومتابعة وضمان للإجراءات بقوانين حاكمة ومتابعة راقية وعلى أعلى مستوى. ستروين علامة مهمة وبدأت تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45٪ داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية. عرض اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، السيارة على الرئيس عبدالفتاح السيسى، موكدًا أن اللقاء يعكس التوجه الاستراتيجى للدولة فى تعزيز دور الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تولى أهمية قصوى لزيادة نسب التصنيع المحلى ونقل التكنولوجيا، بما يسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى وتوفير فرص العمل. وأكد أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ فى أغسطس 2023، وأنه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية فى مارس 2025، ومن المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالى 28 ألف سيارة، كما يجرى حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها فى أى من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم. على الجانب الآخر وفى رسالة تعكس التعاون المثمر، أشادت شركة ستيلانتس مصر باللقاء الذى جمع قياداتها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يأتي في إطار دعم القيادة السياسية للصناعة الوطنية، ومتابعة جهود الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى توطين صناعة السيارات داخل السوق المصرية. ويجسد هذا اللقاء اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الصناعات الاستراتيجية، وعلى رأسها صناعة السيارات، كأحد محركات النمو الاقتصادى المستدام. لفتة راقية تؤكد اهتمام القيادة السياسية وتعزز دور مصر فى الاستثمار والبناء ودعم الصناعة الوطنية. بالوعي والاصطفاف قهرت مصر كل المخططات والمؤامرات المفضوحة، حيل وتكالب وأجهزة دولية حاولت إيقاع مصر، لكن حكمة قيادتها وصلابة جيشها وقوة شعبها وتماسكه وصبره جعلت كل المكائد فى مهب الريح. منطقة ملتهبة ونيران مشتعلة على الحدود ومحاولات مفضوحة لجرجرة مصر لكننا نعى حجم الفتنة والخطر والمخططات. لعل الإجابة باتت واضحة حول من صدعونا بأسئلتهم عن حجم التسليح واعتراض بعض الأصوات، الآن وضحت الإجابة وبانت حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى فطن للمخططات وخاض معركة جبارة، علينا حمايتها والتكاتف لدعمها. لآخر نفس يخطط الأعداء، وتقف حماية الله للبلد الأمين، وصمود أبنائه المخلصين وفطنة أجهزته القوية العفية التى تعمل بجد، ويكلل الله جهود المخلصين بالنجاح..مصر عصية على الأعداء.. اللهم احفظ مصر يارب العالمين. يسلم كل جندى على الحدود، يسلم كل فرد من جيش مصر ضحى بروحه من أجل تراب بلدى تاريخ من العزة والنضال لأبطال مصر.. هاتوا كتب التاريخ لتجدوا رفات الأبطال الذين دافعوا وضحوا وشربت رمال الصحراء دماءهم، فتشوا فى الصفحات لتجدوا قصص وبطولات، ولاتزال حكايات الأبطال مستمرة دفاعا عن الوطن. إن سألوك عن مصر قل بلد البطولة والانتصارات، بلد الأبطال. يبقى جيشنا حائط الصد وعرين الأسود والقوة القاهرة، ولعل الطفرة التى شهدها جيش مصر مؤخرًا بتطوير الأسلحة والمعدات سببت القلق لكارهى مصر، أما جنوده فهم خير أجناد الأرض وستستمر البطولات وقصص الصمود ويبقى التلاحم والتكاتف بين الشعب وجيشه وستبقى مصر كبيرة قوية رغم المكائد ودسائس الخرفان من فصيلة الإخوان التى باعت وتآمرت وهان عليهم الوطن وتحالفوا مع كل شيطان يضمر الحقد لمصر ويسعى لزعزعتها. افخروا بما حققته مصر من استقرار فالأمن له ثمن كبير، ولولا الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات والأمن الوطنى ويقظتهم وجسارتهم ماكنا شرعنا فى البناء. مصر تبنى حضارة جديدة ومشروعات عملاقة وهذا يزعج الكثير. افخروا بجيش مصر وافخروا بالرئيس المخلص عبدالفتاح السيسي وادعموه فى مسيرة التنمية والبناء. عاشت مصر.. شعب عظيم.. جيش عظيم.. رئيس عظيم. ستبقى مصر دوما كبيرة بجيشها وتضحيات ونبل شهداءها وصلابة شعبها وتحمله وثقته فى قائده الذى حمى بلده وغامر بروحه وراهن على شعبه الطيب وكسب الرهان.. دوما الرهان على الشعب لفطنته وطيب خلقه وإدراكه معنى الوطن. وعى الشعب المصري، كلمة السر، وفطنته والتفافه حول جيشه وقائده سر الصلابة والتماسك والتصدى للمؤامرات والمخططات والمكائد. لولا الأمن والاستقرار، ما ارتفع البناء، جمهورية جديدة عمادها الأمن والاستقرار بهدف نبيل ليعيش الجميع حياة كريمة. تأسيس قواعد الجمهورية الجديدة لم يكن هينا، قدمت مصر للعالم تجربة ثرية فى البناء والاستثمار، فأعدنا تأهيل الطرق وشبكاتها وأقيمت مرافق عملاقة وظهرت أبراج العلمين وأيقونات العاصمة الإدارية، لولا التضحيات وبسط الأمن والاستقرار ما ظهرت مدن جديدة ومصانع وأنفاق وما استعادت مصر هيبتها ومكانتها. انتهجت مصر طريق الرشاد وتتعامل بحكمة وثبات، تاريخ طويل من النضال والصمود، وعبر الزمن انحازت للحق ونصرة المظلوم، دافعت عن أرضها وساندت جيرانها ومدت يد العون لأشقائها وتؤمن أن غطرسة القوة لاتفيد. سنوات من الكفاح دفاعا عن الأرض وكسر غطرسة العدو الذى لايقهر، وسنوات من التصدى للإرهاب اللعين وتطهير الأرض الطيبة، وها هى مرحلة العمل والبناء تسير بخطى ثابتة رغم ما تشهده المنطقة من حروب وصراعات.