قال المحلل السياسي الصيني نادر رونج، إن القنوات مفتوحة دائمًا بين الصينوالولاياتالمتحدة، وإن الجانب الصيني يرحب بأي تحركات أمريكية في اتجاه التعاون والتشاور بدلًا من المواجهة. وأكد خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، أن حل الخلافات لا يتم إلا عبر الحوار المتكافئ والتفاهم السياسي، مشيرًا إلى أن إعادة إشعال الحروب التجارية بين الطرفين لا تخدم أحدًا، ولا يوجد فيها فائز. اقرأ ايضا عون: نشدد على أهمية وحدة اللبنانيين من أجل حماية البلاد وأوضح أن التقدم نحو اتفاق تجاري شامل بين البلدين مرهون بسلوك واشنطن وقدرتها على السير في نفس الاتجاه مع الصين، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم المجتمع الدولي ككل. بحر الصينالجنوبي.. ورقة صراع وليست نقطة نزاع وفي ما يتعلق ببحر الصينالجنوبي، شدد رونج على أن الصين ودول المنطقة يفضلون دائمًا تسوية الخلافات عبر الحكمة والتشاور الإقليمي، مؤكدًا رفض بكين للتدخلات الخارجية، خاصة من قبل الولاياتالمتحدة، التي تحاول استخدام بعض دول المنطقة كورقة شطرنج لخلق عدم استقرار. واشنطن تحاول توظيف هذا الملف كأداة للضغط الجيوسياسي على الصين ورأى أن واشنطن تحاول توظيف هذا الملف كأداة للضغط الجيوسياسي على الصين، خاصة في ظل النزاع التجاري بين الطرفين، لافتًا إلى أن الصين على العكس تسعى للمحافظة على السلام والاستقرار الإقليمي، وتؤكد ضرورة رفض جميع دول جنوب شرق آسيا لأي تدخل خارجي في شؤونها. وعن الاتهامات الأمريكيةلبكين بدعم آلة الحرب الروسية من خلال هذه المنطقة، نفى رونج بشكل قاطع تقديم بلاده أي أسلحة لأي طرف في الحرب، معتبرًا أن الصين تلتزم بمبدأ الحل السياسي ووقف إطلاق النار، وأن تزويد أطراف النزاع بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى صب الزيت على النار. فرص التصعيد في بحر الصينالجنوبي تتوقف على السلوك الأمريكي وحلفائه وتابع: "فرص التصعيد في بحر الصينالجنوبي تتوقف على السلوك الأمريكي وحلفائه"، مشيرًا إلى أنه إذا التزمت واشنطن بعدم الاستفزاز أو تنفيذ عمليات انتهاك للسيادة الصينية، فستظل المنطقة هادئة ولن تشهد توترًا. وأكمل المحلل السياسي الصيني نادر رونج، أن بكين ملتزمة بالخطوط الحمراء، وستبقى تدعو إلى الحوار والاستقرار الإقليمي، مشددًا على أن تجنب التصعيد يعتمد على احترام هذه الخطوط من قبل الأطراف كافة.