هو يوم مثير ومرتقب..أبطاله أساطير الفرق الأوروبية والعالمية ومعها ممثل العرب الباقى فريق الهلال السعودى الذى خاض فجر اليوم مواجهة نارية أمام مانشستر سيتى الانجليزى بقيادة نجمنا المصرى عمر مرموش فى تمام الساعة الرابعة فجرا بتوقيت القاهرة على ملعب كامبنج وورلد، ضمن منافسات الدور ثمن النهائى من عمر بطولة كأس العالم للأندية المقامه حاليا فى الولاياتالمتحدةالامريكية.. وواجه الهلال اختبارًا هو الأصعب له فى مونديال الاندية، فى مباراة وصفوها بأنها «الأغلى» فى تاريخ مشاركات الفريق السعودى.. وتأهل الهلال إلى هذا الدور بعد أن حلّ وصيفًا فى مجموعته برصيد خمس نقاط، جمعها من تعادل إيجابى أمام ريال مدريد 1-1، وتعادل سلبى مع ريد بول سالزبورغ، ثم فوز ثمين على باتشوكا المكسيكى بهدفين دون رد،وهو الانتصار الذى ضمن له بطاقة العبور إلى ثمن النهائى.. ودخل الفريق الأزرق، بقيادة المدرب الإيطالى سيمونى إنزاجى، اللقاء بطموحات كبيرة رغم التحديات الصعبة التى تحيط به، وفى مقدمتها الغيابات المؤثرة،أبرزها غياب النجم سالم الدوسرى بعد إصابته فى لقاء باتشوكا، واستمرار غياب المهاجم الصربى ألكسندر ميتروفيتش الذى لم يظهر فى أى مباراة بالبطولة حتى الآن. كما دخل مانشستر سيتى المباراة بعد تصدُّره مجموعته بالعلامة الكاملة «تسع نقاط»، متفوِّقًا على يوفنتوس الذى حلَّ وصيفًا، ويقوده المدرب بيب جوارديولا الذى يملك قائمة مرصعة بالنجوم ويتطلَّع لإضافة لقب مونديال الأندية إلى سجل بطولاته. ويأمل جوارديولا، مدرب السيتى، استعادة البريق من خلال حصد اللقب العالمى، خاصة بعد خسارة الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، كما يطمح إلى توسيع الفارق فى قائمة المدربين الأكثر تتويجًا بالبطولة، حيث تُوّج بأربعة ألقاب لكأس العالم للأندية، مرتين مع برشلونة الإسبانى، ولقب مع بايرن ميونخ الألمانى، وآخر مع مانشستر سيتى، متفوقًا على الإيطالى كارلو أنشيلوتى، صاحب ثلاثة ألقاب. وفى مباراة أخرى فى الدور ذاته، يصطدم فريق يوفنتوس بنظيره ريال مدريد الاسبانى فى واحدة من قمم مسابقة كأس العالم للأندية 2025، وهى مواجهة كلاسيكية بين الفريق الإيطالى ومنافسه «الأصعب» والأكثر إيلاما» فى تاريخه الأوروبى، والتى ستقام فى تمام الساعة العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة على ملعب هارد روك.. وتُعتبر هذه المباراة رقم 22 بين الفريقين طوال تاريخهما، حيث تفوق ريال مدريد فى عدد مرات الفوز، بخلاف تعادلين.. ويُعد هذا أسوأ سجّل تاريخى ليوفنتوس فى البطولات الأوروبية. هذه المواجهة لا تبعث على الكثير من التفاؤل فى يوفنتوس، إذ يحمل الفريق الإيطالى سلسلة طويلة من النتائج المخيبة على الصعيد الأوروبى كثير منها كانت بسبب ريال مدريد..ولو كان ثمة خصم شكّل دائما عقدة لفريق السيدة العجوز فهو بلا شك ريال مدريد الذى ترك جرحا غائرا لا يندمل خاصة فى الليالى الأوروبية الكبرى. ففى موسم 2017-2018 كاد يوفنتوس يحقق عودة أسطورية أمام ريال مدريد فى إياب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا إذ تقدّم 3-0 فى سانتياجو برنابيو بعد أن خسر ذهابا بنفس النتيجة، حتى احتسب الحكم ركلة جزاء للنادى الملكى فى الوقت بدل الضائع سجّل منها كريستيانو رونالدو هدف التأهل «للميرينجى».. كما خسر يوفنتوس نهائيين فى البطولة الأوروبية العريقة أمام ريال مدريد، كان آخرهما موسم 2016-2017 فى كارديف حين انهار الفريق الإيطالى فى الشوط الثانى وتلقى هزيمة ثقيلة بنتيجة 1-4. وللمرة الأولى سيواجه يوفنتوس نظيره ريال مدريد بعيدا عن دورى الأبطال والقارة الأوروبية، لكن تاريخ المواجهات السابقة ينحاز للنادى الملكى، وهو ما قد يمثّل أفضلية نفسية للإسبان قبل مواجهة الثلاثاء المقبل.. ومن المتوقع أن يستفيد النادى الملكى من عودة مهمة جداً لنجمه الفرنسى كيليان مبابى، بعدما منعه التهاب المعدة والأمعاء الحاد من اللعب فى دور المجموعات، غير أن مشاركته أساسياً تبقى محل تساؤلات حتى الآن.