ترامب الذى يدعى أنه يسعى للسلام ، يساعد السفاح نتنياهو فى إبادة شعب غزة ، وتدمير أرضهم ، ترامب اخترع مع الحكومة المتطرفة فى إسرائيل نظام مساعدات إنسانية وغذائية غريب الأطوار ، ومخالف لكل الأعراف الدولية ، وبعيداً عن المظمات الإغاثية الأممية . لهذا انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مؤسسة «غزة الإنسانية» المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً، قال : إنها غير آمنة بطبيعتها، وتقتل الناس، ولفت إلى قتل المئات من الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات قرب مراكز التوزيع فى غزة ، قال : «يُقتل الناس لمجرد أنهم يحاولون إطعام أنفسهم وعائلاتهم، يجب ألا يكون البحث عن الطعام حكمًا بالإعدام»، وللأسف يعترف الرئيس ترامب بأن الوضع فى غزة كارثى ، وأنه سيتم التوصل لوقف النار خلال الأسبوع المقبل . السلام المغشوش الذى يريده ترامب يقوم على تنفيذ كل متطلبات الكيان الصهيونى بالتطبيع مع دول المنطقة ، إسرائيل الآن فى طريقها للتطبيع مع سوريا بعد أن احتلت ثلثها برضا وموافقة النظام السورى ، إسرائيل اليوم احتلت جنوبلبنان ، ولا تريد أن تخرج منه وفق السلام الذى أبرمته مع الحكومة اللبنانية ، وقد اختارت 5 مواقع استراتيجية فى الجنوب تقيم فيها قواعدها العسكرية ، لهذا قد نلاحظ عدم الاتفاق فى المحادثات التى جرت مؤخراً بين رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ، ونبيه برى رئيس البرلمان ، ولم يخرج الاجتماع المنتظر بين رئيسى البرلمان والحكومة، بنتائج حاسمة فيما خص الرد على ورقة الأفكار الأميركية التى سلمها الموفد الرئاسى توم براك، والتى يعدّ بند سحب سلاح «حزب الله» أحد أبرز محتوياتها. نفس الأزمة تقريبا حدثت فى التصريحات والتصريحات المضادة بين ايران من جانب وإسرائيل وأمريكا من جانب آخر ، حيث قال وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى إن على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترك «نبرته غير المحترمة ، إذا كان ترامب صادقاً فى رغبته فى التوصل إلى اتفاق «، وكان ترامب قد وجه هجوماً عنيفاً للمرشد ، ووصفه بالكاذب ، وأنه أنقذه من موت شنيع !. دعاء : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام