علق الناقد الفني، طارق الشناوي، على واقعة اتهام الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، له بالاعتداء عليها قائلاً: "أحمد السقا ومها الصغير ينتميان إلى عائلات محترمة، وكان من المفترض أن يتم الانفصال بينهما بهدوء... لكن تصرف السقا في هذه الواقعة كان عنيفًا وغير مبرر، والأمر أصبح مبالغًا فيه". وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "MBC مصر"،: "أحمد السقا معروف بشهامته ومواقفه الطيبة مع زملائه، ولكن في حال ثبوت ادعاءات مها، فلابد من محاسبته، أما إذا كان البلاغ كاذبًا، فهناك قانون سيأخذ مجراه، ومها قد تواجه المساءلة". وفي نفس السياق كتب طارق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلا: «تابعنا العنف الجسدي الذي يمارسه نجم الاكشن الشهير ضد طليقته.. كان هذا هو الفصل الثاني بينما الأول بدأ بالعنف النفسي» موضحا: «بإطلاق الشائعات التي تنال منها أمام الرأي العام مستغلا عددا من الاعلاميات اللاتي تحدثن بالنيابة عنه». وأضاف: «أتمنى أن ينهى النجم الفصل الثالث بأن يغلق تماما هذا الملف الذي يشير إلي تخبطه وتناقضه ما بين تصدير صورة ذهنية عنوانها الجدعنة والشهامة بينما الافعال تخاصم كل ما له علاقة بالجدعنة والشهامة والمروءة» واختتم حديثه قائلا: «ليس من مصلحة احد استمرار هذا السيناريو الأسود اتمني ان يسدل الستار قريبا عن تلك المأساة» وأمام هذه الرسالة توقع الجمهور أنها موجهة إلى الفنان أحمد السقا على خلفية أزمته الأخيرة مع طليقته الإعلامية مها الصغير وتحرير الأخيرة ضده محضر رسمي ضده تتهمه فيه بالتعدي عليها بالسب والضرب. اقرأ أيضا:طارق الشناوي يكشف عن رأيه في «المشروع X».. ويهاجم ياسمين صبري لهذا السبب أثارت واقعة اتهام الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، له بالاعتداء عليها جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية، بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه السقا بالتعدي عليها لفظيًا وجسديًا، وذلك أمام شهود داخل أحد الكمبوندات السكنية الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر. وكانت الإعلامية مها الصغير توجهت في يونيو 2025 إلى قسم شرطة أكتوبر لتحرير محضر ضد السقا، قالت فيه إنه أوقفها فجأة أمام بوابة الكمبوند وبدأ بتوجيه السباب والإهانات، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي عليها، كما ذكرت في بلاغها أنه قام أيضًا بالاعتداء على سائقها الخاص. وأوضحت مها أنها لجأت إلى الشرطة فورًا بعد الواقعة، وهي في حالة نفسية سيئة، مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامتها وحمايتها من أي تهديدات مستقبلية. انتهت جهات التحقيق من الاستماع إلى أقوال الإعلامية وسائقها، وقررت صرفهما بعد اتخاذ الإجراءات القانونية الأولية تمهيدًا لاستكمال التحقيقات. لا تزال القضية محل اهتمام واسع، وسط انتظار الرأي العام لنتائج التحقيقات وما ستؤول إليه الأمور بين الطرفين. اقرأ أيضا:طارق الشناوي: أسرة عبد الحليم حافظ غير أمناء بعد نشرهم خطاب السندريلا