قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة 13، بإحالة أوراق 4 متهمين إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، قاموا باستدراج وقتل تاجر الماشية "فتحي عثمان"، أحد أبناء واحة سيوة، غدرًا بمدينة أبو المطامير بعد إيهامه بشراء ماشية واستولوا على ما معه من أموال. صدر الحكم برئاسة المستشار عبد العاطي مسعود شعلة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، تامر أحمد عشرة، ومصطفى أحمد حسن، وأمانة سر إبراهيم محمد متولي. تلقى اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة بلاغًا من مأمور مركز شرطة أبو المطامير بتلقية بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة أمام أحد المنازل بمدينة أبو المطامير. وبالانتقال تبين لضباط المباحث أن الجثة لشخص في العقد الخامس من عمره، يدعى "فتحي عثمان"، مقيم في سيوة بمحافظة مطروح ويعمل تاجر ماشية. وكشفت التحريات أن وراء الجريمة 3 أشخاص وسيدة تربطهم بالمجنى عليه علاقة صداقة، حيث قاموا باستدراجه بالسفر إلى أبو المطامير لشراء عدد من رؤوس الماشية، وبدلًا من إتمام الصفقة، غدروا به وقتلوه بدم بارد، بغرض سرقة الأموال التي كان يحملها لشراء المواشي. وألقوا بالجثة وسط الشارع وإدعوا عقب ذلك نشوب مشاجرة بينهما بسبب خلافات مالية. اقرأ أيضًا إحالة ربة منزل قتلت نجلها بأبو حمص في البحيرة لفضيلة المفتى الواقعة هزت الرأي العام، لما تحمله من خيانة للضيافة وغدر في أبشع صورة، خاصة أن العلاقة بين المجني عليه والجناة كانت مبنية على الثقة والكرم المتبادل. وتمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمين وأحالهم المستشار محمد الحسيني المحامي العام لنيابات وسط دمنهور للمحاكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد. وبجلسة اليوم استمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة، حيث طالب المستشار عمرو عارف مدير نيابة أبو المطامير بالإعدام شنقًا للمتهمين جزاء ما اقترفوه من جريمة قتل مقترن بجريمة سرقة وغدر مع سبق الإصرار والترصد، حيث أصدرت هيئة المحكمة قرارها المتقدم.