قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة "مادلين" واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم يعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويُواصل مُمارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية. وأضاف، في بيان اليوم الإثنين، إن اعتراض مادلين في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى الشعب الفلسطيني الذي يُواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي، بحسب وكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| الوطني الفلسطيني: المجزرة الإسرائيليةبحق آلاف الجوعى جريمة حرب بشعة وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مُهمتها إيصال المُساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات، مُشددًا على أن الحصار المُستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة. ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليا في وجه هذا الظلم الممتد، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني. كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يوما. اقرأ أيضًا| «الوطني الفلسطيني» يدين مجزرة «حي الدرج» ويدعو لتدخل دولي لوقف العدوان