لم يكن هناك أى داع لنفى وزارة الإعلام السورية إجراء الرئيس السورى أحمد الشرع مقابلة صحفية مع مجلة يهودية تصدر فى الولاياتالمتحدة، خاصة أن النفى كان حول إجراء المقابلة الصحفية، ولم يكن حول محتوى ما تم تداوله من تصريحات نسبت للشرع وهو صلب الموضوع. ذكرت المجلة اليهودية أن الشرع دعا الى إنهاء حالة التوتر بين كل من سوريا وكيان الاحتلال وأن القصف المتبادل بين دمشق وتل أبيب يجب أن ينتهى، معتبرا أن «الخوف المتبادل يمنع ازدهار البلدين»، وأن لدى الطرفين «أعداء مشتركين»، مايفتح الباب لدور مشترك فى تعزيز الأمن الأقليمى!. وحسبما ذكرت المجلة اليهودية، أن الشرع قال أن ترامب رجل سلام وأنه القادر على إصلاح المنطقة!. على الرفاعى مدير العلاقات العامة فى وزارة الإعلام السورية، قال أن مانشرته المجلة اليهودية، كان مقالا لرجل الأعمال الأمريكى جوناثان باس، نقل فيه مادار خلال لقاء خاص مع الرئيس الشرع ، ولم يكن حوارا صحفيا؟. وأكد الرفاعى أن «باس» التقى بالرئيس السورى بشكل خاص ودون آراء الشرع وملاحظاته فى مقال نشر بالمجلة، مايحمل تأكيدا أن مانشر من تصريحات كان صحيحا، فالشرع، رغم كل ما فعله ويفعله كيان الاحتلال فى سوريا، لا يراه مغتصبا لأرضه ولا مقتحما لمجاله الجوى ومدمرا لقدراته العسكرية ولا عدوا من الأساس، وإنما يتطلع لازدهار سوريا وكيان الاحتلال وتعزيز تعاونهما الأمنى!.