أتفق مع أمين الفتوى بدار الافتاء د. هشام ربيع فى رده على من يَدَّعى صحة «ذَبْح الأضحية» قبل صلاة العيد، بأنه من محبى الشهرة بالآراء الشاذة». وهذه ظاهرة صدر من أجلها قانون الفتوى الجديد. ولا يصح ان تنشر أو تذاع فى وسائل الاعلام والسوشيال ميديا. ويجب محاسبة من يصدرها وفق القانون بالحبس والغرامة . فهى فتوى شاذة تثير البلبلة بين المواطنين. فقد تجرأ صاحبها على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والسنة المطهرة . يقول تعالى فى كتابه الحكيم «فصلى لربك وانحر» سورة الكوثر. وقد تواتر على المسلمين منذ بداية الدعوة الإسلامية ان يبدأ ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى المبارك. كنت أتوقع أن يبادر الأزهر الشريف بالرد على الشيخ الذى يَدَّعى صحة «ذَبْح الأضحية» قبل صلاة العيد. الحمد لله ان كتب د.هشام ربيع عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ايضاحا سريعا قال فيه: سمعتُ مداخلة لبعض محبى الشُّهْرة ب«الآراء الشاذة» يَدَّعى فيها صحة «ذَبْح الأضحية» قبل صلاة العيد: وأقول: «إنَّ توسعة صاحب المصنع أو المحل على العمَّال مطلوبة فى هذه الأيام ولا حرج فيها، لكن هذا الأمر ليس بمبرِّرٍ لجعل ما يذبحه صاحب المصنع أوالمحل يوم عرفة أو قبله أضحية، لأنَّ الإجماع حاصلٌ ومتحقِّقٌ على أنَّ الأضحيةَ لا يُجْزِئُ ذَبْحُهَا قَبْلَ طُلُوعِ فجرِ يوم النَّحر «10 ذى الحجة». كما أنَّ الأصل أنه لا يجوز استبدال الأضاحى والاكتفاء بالتَّصدُّق بثمنها دون ظهور حاجةٍ لذلك. الفتوى المؤسسية فى مثل هذه الأمور-بتكاملها المعرفى-تُجَمِّع ولا تُفَرِّق. وتَسْعَى للمحافظة على السِّلْم الاجتماعى واستقرار المجتمعات، بخلاف الفتوى الفردية التى قد يعتريها الخطأ أو الوهم ، وإن شئتَ قلتَ: «الانحراف والشذوذ فى بعضها!!». من هنا أطالب بمحاسبة من يتصدى للفتوى من غير المنصوص عليه فى القانون الجديد ، وان يشمل الحساب الوسيلة الاعلامية التى تنشر وتذيع ذلك على العامة . وللحديث بقية بإذن الله دعاء: اللهم تقبل منا صالح الأعمال.