الأوقية تتجه لتكبد خسائر بنحو 70 دولارًا في ختام التداول

تختتم بورصة الذهب العالمية التداول على الأوقية خلال ساعات، في اتجاه نحو تكبد خسائر أسبوعية تتجاوز 70 دولار، بعد أن استهلت تعاملات الأسبوع الذي أوشك على الانتهاء عند 3358 دولارًا.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية الويم الجمعة 30 مايو بنحو 30 دولار،وسجلت الأوقية 3284 دولار، بعد أن افتتحت التداول عند مستوى الإغلاق السابق 3317 دولارًا .
وتأثرت الأوقية خلال التداول في بورصة الذهب العالمية هذا الأسبوع بالأحداث الجيوسياسية، وتوترات الحرب التجارية و الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأمريكي .
اقرأ أيضا|إنفوجراف| تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة 30 مايو في بداية التعاملات
و بحسب و كالة بلومبرج فقد تراجع سعر الذهب، مما وضعه على مسار خسارة أسبوعية تقارب 2%، وسط تراجع تقني في الأسعار قبيل صدور بيانات اقتصادية أميركية هامة.
وانخفض المعدن النفيس بما يصل إلى 0.8% اليوم الجمعة، بينما يترقب المستثمرون صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ،والذي يعد المؤشر المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لقياس التضخم.
حيث أن الأسواق ستعمل على تحليل تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يقدم نظرة على الإنفاق الحقيقي للأسر ونمو الأجور في أبريل الماضي، لرصد تأثير الحرب التجارية العالمية التي يخوضها ترامب على الاقتصاد.
جاذبية الذهب
و رغم تراجع أسعار الذهب هذا الأسبوع، مازالت جاذبية الذهب قائمة كملاذ آمن ، وسط حالة عدم اليقين التي تحيط بسياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس الأميركي، وخاصة بعد أن منحته محكمة استئناف فيدرالية يوم الخميس مهلة مؤقتة ضد حكم سابق كان يهدد بإلغاء الجزء الأكبر من التعريفات الجمركية التي يخطط لفرضها.
وعادت التوترات مع الصين إلى الواجهة هذا الأسبوع، حيث وصف وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، المحادثات التجارية الأميركية الصينية بأنها "متعثرة إلى حد ما". وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلن البيت الأبيض عن البدء في إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، إلى جانب فرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية، ما قوبل برد فعل غاضب من بكين ، وفقا لما نشرته وكالة بلومبرج.
ومن المرجح أن تعزز هذه التطورات من جاذبية الذهب، و أن يظل وسيلة للتحوط ضد التضخم في المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل.