◄ اهتمام خاص من الرئيس السيسي بدعم سيارات الطاقة النظيفة ◄ نشر المبادرات الجادة ودعمها هدف قومي يستوجب تكاتف الجميع ◄ كانت البنية التحتية والطرق والكباري والأنفاق دافعا لجذب المستثمرين الجادين جهود واضحة للدولة بكل كياناتها لدعم نشر السيارات الكهربائية وتوجيهات واضحة وخطوات جادة لدعم المنظومة من القيادة السياسية. في كل اتحاه تدفع مصر بكل قوة للتحول للطاقة النظيفة والترشيد، وبدأت ثمار هذا الدعم والتخطيط، وظهرت في شوارعنا السيارات الكهربائية، وبين التردد والتخوف تحولت السيارات الكهربائية إلى واقع ملموس، وبدأت علامات كبيرة ومعروفة تدخل فى منافسة جادة وانتشرت مراكز الشحن والصيانة. احتلت السيارات الصينية الصدارة، وبدأت فى نشر أنواع عديدة بمحفزات دفعت لتكون واقعا وبدأ المواطن يتعامل ويتفاعل وصارت السيارة الكهربائية إحدى الخيارات المطروحة ورويدا رويدا صارت ضمن المعادلة الإستهلاكية وضمن خطط الشراء. تقف الدولة بثبات وثقة لدعم هذا التحول المفيد والناجح وتدعم نشر وسائل المواصلات الآمنة بيئيا، وبدأت وسائل النقل العام تستخدم الأتوبيسات الكهربائية، وانطلقت «النصر» للسيارات بأتوبيساتها الراقية، وبدأت خطوات وطنية جادة يقودها المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال، لطرح باكورة إنتاج مصانع النصر من سيارات الركوب الكهربائية. ومع ما تبذله الدولة من جهود، إلا أننا فوجئنا بقرارات تحدث بلبلة وتربك السوق وتعطل جهود الدولة فى ترسيخ مفاهيم الوعى بإقتناء سيارة كهربائية. قرار «جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك » بوقف عمل محطات شحن السيارات الكهربائية العاملة بالبروتوكول الصينى التى تخدم ما يقرب من 75% من السيارات الكهربائية فى مصر،أزعج الكثير ين وخلق حالة ارتباك لا هدف منها سوى الإحباط والتخوف، فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة بكامل أركانها لدعم توطين السيارات الكهربائية ونشرها فى ربوع مصر والعمل على انتشار محطات الشحن فى كل مكان. لسنا ضد أى قرار يعمل لصالح البلد، ويخدم المصلحة الوطنية، ولكننا ضد ما يزعج ويقلق ويؤثر، فالمطلوب طرح حلول قبل تصدير مشاكل، خاصة ونحن نعمل متكاتفين لنشر فكر يروج لبيئة نظيفة تدعم ترشيد الطاقة، علينا تبديد الخوف ومساندة المستهلك ودعم كل صانع ومستورد جاد، يضع مصلحة الوطن والمواطن أمام عينيه بعيدا عن الإستغلال والتربح. مشكلة البروتوكول الصينى فى طريقها للحل، خاصة بعد الاستقرار على حل بعض المشاكل التقنية فى الشواحن والتفاهم على ضرورة قطعة اوروبية فى مكونات الشاحن والالتزام بتوحيدها، وخلال أيام سيتم ضبط المنظومة من خلال قواعد ثابتة بعد العرض على النواب والتوصل لحلول نهائية تضمن الإلتزام ومصالح المستهلكين. نتمنى الإستمرار فى تشجيع المواطنين بنفس الآلية المنصبطة والخطوات الجادة التى تتبناها الحكومة لدعم وتوطين ونشر السيارات الكهربائية، توفيرا للوقود وحفاظا على البيئة، ليتنا نكف عن البلبلة ونوقف كل متلاعب يحاول عرقلة مشروعات هامة ومفيدة ونافعة. نشر المبادرات الجادة ودعمها هدف قومى يستوجب تكاتف الجميع، وتسعى الدولة بقوانين جاذبة ومساندات جادة، لخلق بيئة راقية للإستثمار ودعم الصناعة والصناع، ونشر مبادرات تخدم المواطن، أهمها تحول السيارات للغاز، تقليلا للهدر وضمانا للبيئة النظيفة، ولعل دعم السيارات الكهربائية ونشر خدماتها، صار واقعا نتمنى دعمه والإستمرار فى انطلاقته ومساندة الدولة فيما تقوم به من جهود راقية. هيأت الدولة كل الطرق وذللت العقبات واستحدثت قوانين ونظم متطورة جذبت صناع ومستثمرين. كانت البنية التحتية، والطرق والكبارى والأنفاق، دافعا لجذب الجادين، وأحدثت منظومة الطاقة نقلة نوعية لتدخل صناعات متطورة وشركات عالمية وعلامات دولية. في صناعة السيارات، والصناعات المغذية صارت مصر رقما مهما، ودخلت شركات سيارات عالمية وماركات مشهورة للتجميع داخل مصر، وانتعشت منطقة قناة السويس الاقتصادية وشرق التفريعة ومدينة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، بعدة أنشطة للصناعات المغذية للسيارات، وكذلك تجميع ماركات عالمية بمكونات مصرية.. خطوة مشجعة وراقية واهتمام ملحوظ من الدولة بكافة قطاعاتها، وتحرك قوى من رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى، الذى استقبل العديد من رؤساء شركات السيارات العالمية، وزيارته للعديد من المصانع بمختلف أنشطتها، والاستماع للشكاوى وحلها ومتابعة دورة العمل والإطمئنان على العمال. تدرك الدولة أهمية الصناعة، ويأتى الإهتمام بكافة التفاصيل ليعزز منطومة العمل وعودة الصناعة لسابق مجدها. خطوات جادة اتخذتها الدولة بدأت فى كل القطاعات، ولعل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بصناعة السيارات وصناعاتها المغذية والاهتمام بدعم سيارات الطاقة النظيفة ومساندة صناع السيارات الكهربائية بعدة حوافز برسائل ايجابية للصناع واستقبال رؤساء كبرى الشركات العالمية يعزز قفزات التصنيع التى بدأت تأخد مكانا جادا وايجابيا. مطلوب تكاتف الجميع لإحداث نقلة واعدة فى الصناعة واستغلال مكانتنا وقدرتنا وامكاناتنا من توافر الطاقة والمناطق اللوجستية الحديثة وشبكة الطرق العملاقة والموانىء المتطورة. خطوات دعم الصناعة وعودتها لبؤرة الإهتمام خطوة راقية ستغير وجه الإقتصاد والإستثمار وتعزز البناء والإنتاج. القادم مبشر بالخير بإذن الله.