مسرحية هزلية لا أحد يعلم متى تنتهى أحداثها.. صراع حاد بين رابطة الأندية واتحاد كرة القدم، وكلاهما من المفترض أنه يدير شئون اللعبة، ومن المفترض أن يلتقيا دائما عند نقطة اتفاق، إلا أن الواقع المثير يؤكد عكس ذلك، ويكفى ما حدث الأسبوع الأخير، عندما عقدت اللجنة اجتماعا مع الأندية، وعقد اتحاد الكرة اجتماعا آخر مع نفس الأندية لوضع تصورات الموسم الجديد.. وخلال الاجتماعين تمت مناقشة العديد من الأمور المصيرية للأندية وتمت مناقشة تعديلات اللوائح والقوانين، وهل اللعبة تسير حسب لوائح هانى أبوريدة أم حسب إطلالات وحسابات أحمد دياب المسئول عن رابطة الأندية، نريد أن نعلم ما هى مواقف كلٍ منهما من الآخر، ومن الذى يحكم ومن الذى يدير ومن الذى يسيطر، لقد كشفت أزمات مباراة الأهلي والزمالك «عورات» عديدة تعانى منها لعبة كرة القدم فى مصر، ناس تقول الأهلي على حق وآخرون يقولون الأهلى شغال بالباطل، وكل قوة لديها أسانيدها حتى فؤجئنا كغيرنا بما صرح به رئيس لجنة مسابقات الرابطة بصحة موقف الأهلى النهائى.. كل هذا يحدث دون أن نعلم ماذا تفعل لجان الاتحاد سواء لجنة التظلمات أو لجنة الانضباط؟!