يعقد مجلس إدارة النادى الأهلى اجتماعاً طارئاً اليوم لدراسة خطاب اللجنة الأولمبية الدولية وإلغاء اللائحة الجديدة وكيفية إعداد لائحة جديدة لا تتعارض مع الميثاق الأولمبى ومن المعروف أن الأهلى هو من طلب من اللجنة الأولمبية المصرية مساندته فى شكواه ضد وزير الرياضة ولائحته ويرفض مجلس الأهلى التمديد له أو تعيين أى لجان لإدارة النادى على اعتبار أن ذلك يقع تحت التدخل الحكومى وأن فترة الريبة الحالية ستكون إبقاء الوضع على ما هو عليه وبالتالى استمرار المجلس الحالى. ومن جانبها، تحفظت جبهة المعارضة بالنادى الأهلى على ما يتردد بشأن تأجيل انتخابات النادى بعد خطاب اللجنة الأولمبية الدولية الوارد لوزارة الرياضة ووصفت ما يحدث ب«مسرحية هزلية»، بطولة: منير ثابت وأحمد الفهد وحسن مصطفى وخالد زين وحسن حمدى وهانى أبوريدة فى محاولة للضغط والتأثير على وزير الرياضة العامرى فاروق للتراجع عن موقفه وتأجيل الانتخابات وتفصيل لائحة على هوى المجلس الحالى. ووصفت المعارضة الخطاب الذى أرسلته اللجنة الأولمبية الدولية بأنه خطاب «مضروب» أشرف عليه أحمد الفهد، رئيس اتحاد كرة القدم الكويتى ورئيس اتحاد كرة اليد الكويتى ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، وأن وزير الرياضة لديه علم بكل تلك الأساليب. وتستند المعارضة فى موقفها الرافض لتدخل اللجنة الأولمبية الدولية أنه كان من الممكن أن يكون صحيحاً لو أن كل الأندية فى مصر تملك إرادتها، لكن معظم الأندية فى مصر حكومية وأن هناك 13 نادياً حكومياً تابعاً لشركات مختلفة، كما أن هناك أندية جماهيرية لكنها لا تملك ملاعب والأرض التى أسست عليها ملك للحكومة والدولة مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد بجانب أن هناك 345 نادياً قامت بالتوقيع على لائحة العامرى فاروق. وترى معارضة الأهلى أن خطاباً صغيراً من وزير الرياضة للجنة الأولمبية الدولية يفسر أن الأندية فى مصر لا تملك حق إرادتها وأنها ملك للدولة وبالتالى تكون الصلاحيات للوزير المختص فى وضع اللوائح الداخلية، كفيل من وجهة نظرها بإسدال الستار على المسرحية الهزلية التى تحاك فى هذا التوقيت لتفصيل اللوائح على مقاس بعض الأشخاص.