أكدت مصر بكل قوة وصراحة ولاخشية من أحد ، موقفها التاريخى القومى العروبى من قيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطنى وحدود الرابع من يونيو 1967م، وأعلنها عالية مدوية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام قمة بغداد العربية السبت الماضى. وبإذن الله ، ما أعلنته مصر فى قمة بغداد هو ما سوف يتحقق مستقبلاً ، وليس لنوايا وخطط من يرغبون فى ممارسة كافة الضغوط علينا، أنه تاكيد لمواقف مصر التاريخية الثابتة وعلى لسان كل زعماء مصر جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، وراجعوا الأرشيفات الإلكترونية والورقية. الموقف المصرى قمة التحدى والصمود ، ورسالة لكل من تسول له نفسه التفكير فى تغيير جغرافية منطقتنا، والتركيبة السكانية لأبناء الأرض العربية بفرض تصورات وهمية، ولاقى هذا الموقف القوى استحساناً من ملايين المصريين والعرب، وهب شعب مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعى لدعم ومساندة وتأييد ما أعلنه قائد مصر القوى الأمين، وعبر الملايين من الأشقاء العرب عن امتنانهم وتقديرهم لعظمة وتحدى الموقف المصرى.. والرسالة وصلت والله يحفظ مصر وقيادتها المخلصة. ● قمة الابتزاز مقايضة الإفراج عن المليارات الليبية فى البنوك الأمريكية مقابل قبول مليون فلسطينى على الأرض الليبية، وقمة الخسة استغلال وضع الصومال المتواضع بفرض سكان غزة عليهم. ● فى مشهد رمزى يجسد تضامناً أوروبياً مع المدنيين فى قطاع غزة، نظّم عدد من أعضاء البرلمان الأوروبى ونواب إيطاليين وممثلين عن المجتمع المدنى مظاهرة يوم الأحد أمام الجانب المصرى من رفح، مطالبين بوقف الحرب فى غزة وفتح المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية. ● وتأتى هذه التحركات وسط تصاعد القلق الدولى من تفاقم الكارثة الإنسانية، واستمرار الحصار وتوسع العمليات العسكرية، وتعبيراً عن الرفض للبطش وآلة الحرب الإسرائيلية.