مجانين الفنانين موجودين عبر السنين.. نذكر منهم مجنون سعاد حسنى.. والذى كان يدعى "ر.ف"، الذي استمر يطاردها لعدة أشهر ثم هددها بالقتل، فاضطرت أن تبلغ عنه الشرطة، حيث تم القبض عليه ليعلن أثناء التحقيق أنه يحبها، وأنها تشغل أفكاره، منذ شاهدها في السينما حتى أصبحت هاجسًا بالنسبة له، كما أكد أنه هددها بالقتل لأنه كان يغار عليها غيرة عمياء رغم أنه لم يشاهدها إلا مرة واحدة ومن مكان بعيد، ولكنها فتاة أحلامه وكان لا ينام إلا وهو يفكر بها، ولم يترك فيلمًا من أفلامها إلا وشاهده. لم يكن هو الوحيد المعجب بجنون السندريلا الراحلة، ولكن هناك شخصية ظهرت أيضا على الساحة فكان هو أحد أشهر المهاوييس بسعاد وكان شهير ب"زيزو"، وكان يحمل يوميا كيسًا مليئًا بالقمامة، وزجاجات الخمر الفارغة، ويطوف ميادين وشوارع القاهرة، حافي القدمين وينام على الأرصفة، لا يتمتم إلا باسم الفنانة الراحلة، وبعد فترة اكتشف الجميع أن اسمه كان مسجلًا في نقابة السينمائيين، ويقال إنه كان ريجيسير، حيث ظل عاشقا لها يحلم بالزواج منها لفترة طويلة، وعندما رفضته أصيب بحالة جنون، وأخذ الجميع يناديه ب"مجنون سعاد حسني". حتى فى بدايات السندريلا تعرضت لموقف غريب لمعجب لها، فقالت: "بعد ظهوري في فيلم حسن ونعيمة، أخذ يطاردني معجب صغير، كان كلما يراني يصيح في وجهي، نعيمة.. يا نعيمة، وكان ذلك يحرجني وفكرت في خطة ونفذتها فورًا.. فقلت له: أنا مبسوطة منك جدا، وأعطيته قطعة حلوى وطلبت منه أنه كلما قابلنى أن يقول يا نعيمة لأعطيه الحلوى، فوافق الصغير واستمر في الاتفاق لمدة أسبوعين، ثم توقفت عن إعطائه الحلوى، فما كان منه إلا أن أقلع عن التهليل كلما رآني". اقرأ أيضا: محمد عشوب: طلاق سعاد حسني من علي بدرخان كانت بأمر من والدته