تم انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للفاتيكان، ليحمل اسم "ليون الرابع عشر"، ليصبح بذلك أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. اقرأ أيضًا| رئيس الإمارات يهنئ البابا الجديد ليو الرابع عشر من هو «روبرت بريفوست»؟ بريفوست، الذي كان قد شغل العديد من المناصب البارزة في الكنيسة الكاثوليكية، يعد من الشخصيات الإصلاحية في الكنيسة، وفقًا لشبكة «فرانس 24» الفرنسية. قبل انتخابه، كان رئيسًا لمجمع الأساقفة وشغل دورًا رئيسيًا في تجديد الكنيسة تحت قيادة البابا فرنسيس، حيث كان له دور فعال في تضمين النساء في عملية ترشيح الأساقفة. اقرأ أيضًا| بث مباشر| احتفالات في الفاتيكان بعد نجاح الكرادلة في انتخاب بابا جديد نشأ بريفوست في شيكاغو، ولكنه أمضى سنوات طويلة في بيرو كمبشّر ورئيس أساقفة، حيث أصبح معروفًا بتوجهاته الإصلاحية واهتمامه بالقضايا الاجتماعية، وتُظهر مسيرته البارزة في الكنيسة كيف أصبح شخصية محورية في عملية تغيير الفاتيكان في السنوات الأخيرة. عُين بريفوست في عدد من المناصب العليا في الكنيسة الكاثوليكية، مما جعله واحدًا من أبرز الشخصيات التي يراقبها البابا فرنسيس. وفي عام 2023، قام البابا فرنسيس بنقله إلى روما ليشغل منصب رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، مما أكسبه مكانة قوية قبل انتخابه الأخير. على الرغم من كونه أول بابا أمريكي، إلا أن بريفوست يحمل أيضًا الجنسية البيروفية، مما يعكس تنوع خلفياته الثقافية والدينية. اقرأ أيضًا| البابا فرنسيس يترأس قداسا أمام 35 ألف مؤمن في بابوا جينيا الجديدة يُعرف بريفوست أيضًا بخفة دمه وروحه المرحّة، حيث كان معروفًا في أبرشيته القديمة في تشيكلايو. ومع انتخابه بابا جديدًا، يُتوقع أن يُسهم البابا ليون الرابع عشر في إحداث تغييرات هادئة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، خاصة في مجال تعزيز مشاركة النساء في الهيئات الكنسية، ويبدو أنه سيواصل مسيرة الإصلاح التي بدأها البابا فرنسيس.