قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إنه يتم العمل حاليًا على إطلاق منصة إلكترونية أكاديمية شاملة للتدريب في السياحة والسفر Learning Management System، بهدف تدريب وتأهيل ورفع كفاءة العاملين في القطاع، وهو توجه نرى أن تبادل الخبرات فيه بين دولنا سيسهم في تطوير رأس المال البشري وتعزيز أداء القطاع. وأشار الوزير خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، إلى أن من بين الأولويات الحالية لوزارة السياحة والآثار المصرية زيادة الطاقة الفندقية في مصر، ولذا أطلقنا العديد من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية، بالإضافة إلى تنظيم وحدات "شقق الإجازات Holiday Homes بما يضمن جودة الخدمة وسلامة السائح، واستيعاب الطاقة والطلب المتزايد. وتابع الوزير: قريبًا، سيتم إطلاق "بنك للفرص الاستثمارية"، الذي سيضم خريطة موحدة وشاملة لأهم الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة، والترويج لها داخليًا وخارجيًا. وقال إننا نؤمن إيماناََ راسخاً أن التعاون بين دولنا سيكون له أثر كبير فى تعزيز دور السياحة كمحرك للتنمية، ونأمل أن يثمر اجتماعنا اليوم عن نتائج ملموسة تفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك بما يحقق طموحات شعوبنا. وتابع: اسمحوا لي في الختام أن أقتبس من كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح قمة الدول الثمانية النامية في ديسمبر الماضي، حيث قال: "إن لكل دولة من دولنا تاريخًا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التي تميزها.. وهو الأمر الذي يعلي من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل والعمل المشترك فيما بيننا." ونحن نتطلع، من خلال مناقشتنا اليوم، إلى بلورة توصيات تحقق أهدافنا ومصالحنا المشتركة..وتدفع بقطاع السياحة في دولنا نحو آفاق أرحب. اقرأ أيضا| وزير السياحة :41% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق معايير الاستدامة وأشار إلى أن مصر ستشهد يوم 3 يوليو حدثا استثنائيا، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد صرحاً ثقافياً وأثرياً عالمياً، بتصميمه المعماري المبتكر وموقعه الفريد بالقرب من أهرامات الجيزة ومطار سفنكس الدولي، مما يجعل منه منطقة جذب سياحي متكامل ووجهة سياحية قائمة بذاتها.