وتتواصل حرب الإبادة الشرسة بلا هوادة على غزة والضفة الغربية باستخدام الأسلحة الأمريكية وبدعم سياسى واقتصادى من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حتى وصل عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر الماضى 52 ألف فلسطينى من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء من المدنيين العزل ويستمر الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية لإحكام الحصار وتجويع الفلسطينيين ودفعهم لترك منازلهم وتهجيرهم بالقوة حتى إن أكثر من مليونى فلسطينى يعيشون على ثلث مساحة غزة، بينما استولت قوات الاحتلال على باقى المساحة وضمتها لتبنى عليها مزيدًا من المستوطنات اليهودية، ويواجه الطفل الفلسطينى أسوأ ظروف معيشية يمكن أن يتحملها بشر من التجويع إلى القتل والإصابة من جراء القصف الإسرائيلى الوحشى الذى استهدف مخيمات اللاجئين ودمر المستشفيات واعتقل الأطقم الطبية ومنع منظمة الأونروا من تأدية واجبها الإنسانى، ونتيجة لاستهداف الأطفال الفلسطينيين أصبح قطاع غزة يحوى أكبر مجموعة من الأطفال مبتورى الأطراف فى التاريخ الحديث ونتيجة لنقص الأدوية تتم عمليات بتر الأطراف بدون بنج أو مسكنات، ولهذا لا ينجو العديد منهم بعد إجراء العمليات ويعيش من تبقى من المدنيين الفلسطينيين فى ظروف إنسانية مستحيلة فى ظل نقص الغذاء والدواء وحذر برنامج الغذاء العالمى من حدوث وفيات نتيجة نقص الغذاء ويواجهون سياسات التهجير القسرى تحت تهديد السلاح واستمرار الغارات الوحشية اليومية دون انقطاع لكن عناية الله تعالى استجابت لدعوات الضعفاء وشبت الحرائق فى غابات القدس وعجزت الحكومة الإسرائيلية عن إطفائها وأعلنت حالة الطوارئ مما أحدث خلافات داخل الحكومة مما يهدد بإسقاطها ويستمر عنف المستوطنين واقتحامهم لباحات المسجد الأقصى أيام الجمعة من كل أسبوع تحت حراسة قوات الاحتلال واستفزاز مشاعر المسلمين ويزداد الوضع تعقيدًا مما يجعل الشرق الأوسط كله على فوهة بركان.