عواصم- وكالات الأنباء أحيا ملايين العمال حول العالم الاحتفال بعيدهم الذى يخلد نضال وإنجازات العمال حيث انطلقت مسيرات حاشدة ركز الكثير منها على سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. آسيويا، شهدت اليابان مسيرات حاشدة طالب المشاركون فيها بزيادة الأجور والمساواة بين الجنسين، والرعاية الصحية، وخفض الإنفاق العسكري، وإغاثة ضحايا الزلزال. كما دعا المحتجون إلى وقف إطلاق النار فى غزة وأوكرانيا فى حين ظهرت دمية تشبه ترامب فى شاحنة خلال مسيرة بالعاصمة. وفى الفلبين سار آلاف العمال بالقرب من القصر الرئاسى فى العاصمة مانيلا حيث أغلقت الشرطة المداخل بالحواجز. وطالب المتظاهرون برفع الأجور وتوفير حماية أقوى للوظائف والشركات المحلية. وفى إندونيسيا، شارك نحو 200 ألف عامل فى المسيرات وطالبوا بزيادة الأجور، وحماية العمال المنزليين والعمال فى الخارج. اقرأ أيضًا| تظاهرات في الفلبين للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وفى القارة العجوز، شهدت فرنسا موجة احتجاجات واسعة مع تنظيم عدد قياسى من المظاهرات بلغ 300 مظاهرة على مستوى البلاد وسط تقديرات بمشاركة ما بين 100 و150 ألف متظاهر طالبوا برفض سياسات اليمين المتطرف وبالسلام والحرية والعدالة الاجتماعية والتعبئة ضد سياسات ترامب. وفى تركيا، شهد عيد العمال دعوات لدعم القيم الديمقراطية والاحتجاج على سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو لكن السلطات منعت الوصول إلى وسط إسطنبول وأغلقت خطوط النقل. اقرأ أيضًا| عودة الطاقة إلى مطار مانيلا بعد إلغاء الرحلات بسبب انقطاع التيار الكهربائي جاء ذلك قبل واحدة من أكبر فعاليات عيد العمال فى العالم بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية. وتشهد الولاياتالمتحدة مظاهرات حاشدة مع مشاركة آلاف الأشخاص فى تجمعات ومسيرات فى جميع أنحاء البلاد بما فى ذلك شيكاغو ولوس أنجلوس ونيويورك وفيلادلفيا حيث تركز رسالتهم على مكافحة نهج ترامب . وتعود أصول عيد العمال إلى أواخر القرن ال19 حين كانت ساعات العمال تتراوح ما بين 12 و16 ساعة يوميا فى بيئات خطرة مقابل أجور زهيدة. وتحولت المطالبات ب8 ساعات عمل إلى احتجاجات توجها إضراب وطنى فى أول مايو 1886. وفى 1889، أعلن تحالف من المنظمات الاشتراكية والعمالية الأول من مايو لإحياء ذكرى تضحيات العمال والدفاع عن حقوقهم فى الولاياتالمتحدة قبل أن يتطور هذا اليوم ليصبح منصة عالمية للنشاط العمالي.