لا شك أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإلغاء الرسوم المتعددة التى تفرضها الهيئات الحكومية على الشركات، واستبدالها بضريبة إضافية موحدة تحتسب على صافى الأرباح، من شأنه تحسين بيئة الاستثمار وتشجيع رجال الأعمال على الاندماج فى الاقتصاد المصري. وأرى أن هذا القرار يصب فى مصلحة القطاع الخاص، إذ يوفر التعامل مع أكثر من جهة وزارية ودفع مصروفات ثابتة على المستثمرين ورجال الأعمال فى البيئة والمحليات والأمن الصناعى وفرض ضريبة موحدة لتحسين بيئة الاستثمار ويمتاز هذا القرار بأن الموظف فى الشركة الخاصة سيتعامل مع جهة واحدة، والدولة ستمتلك حسابا بنكيا واحدا، وطريقة التحصيل ستكون إلكترونية دون وجود عامل بشري، كما ستحصل الدولة على إيراد موحد آخر العام قد تستخدمها فى عدة قطاعات مثل الصحة والتعليم. وقد سمعنا كثيرا عن الشباك الواحد فى إنهاء التراخيص للمبانى أو المصانع لتبسيط الإجراءات ولم يتحقق ذلك بالقدر المطلوب، إن التعامل مع آكثر من شباك وموظف فى مصر أمر بالغ الصعوبة وخير دليل ما يحدث فى إدارات المرور عند استخراج رخصة سيارة أو رخصة قيادة أو تجديد أى منهما. مستشفى الناس للناس ما وجدته فى مستشفى الناس من جو صحى آمن وخدمات طبية على أعلى مستوى تضاهى المستشفيات العالمية يجعلنى أشعر بالفخر وأدعو لصاحب الفكرة رجل الأعمال خميس عصفور بالرحمة فهو الذى أسس المستشفى على الطراز العالمى لتكون مدينة طبية على أرض مصر لعلاج الأسر الأكثر احتياجا والمستحقين بالمجان أقيمت على مساحة 30 ألف متر.. كوقف خيرى لبناء المستشفى وكانت جملته الشهيرة «عالجوا المحتاجين كما يحب الأغنياء أن يعالجوا». وما يميز مستشفى الناس وجود أطباء به على أعلى مستوى من الكفاءة على رأسهم الطبيب العالمى كريم أبو المجد رائد زراعة الأمعاء فى العالم الذى اضعه بين العلماء الأجلاء الذين قدموا خدمات جليله لمصر مثل السير العالمى مجدى يعقوب طبيب القلوب وغيرهم . تحية لمستشفى الناس وللمجتمع المدنى الذى يؤدى رسالته للناس.