قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن القطاع الصحي في المحافظة شهد تحسنًا ملحوظًا بعد تدهوره بشكل كبير في الماضي نتيجة الأعمال الإرهابية التي شهدتها المنطقة، والتي أدت إلى تضرر المنشآت الصحية وصعوبة صيانة الأجهزة الطبية بشكل دوري. وأوضح خلال لقاء خاص عبر قناة إكسترا نيوز، أن معظم المستشفيات في شمال سيناء قد تم رفع كفاءتها، بما في ذلك وحدات الرعاية الصحية، ضمن خطة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة. اقرأ أيضا | اللواء محمد الغباري: الأطماع الإسرائيلية في سيناء لم تتوقف وأضاف مجاور أن ما تم مشاهدته من دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة أو استقبال المصابين الفلسطينيين، يعتقد البعض أن هذا الجهد والفكر هو من مسؤولية المحافظة فقط، لكن الحقيقة هي أن هناك تنسيقًا كبيرًا من قبل الدولة المصرية، حيث تم تشكيل غرفة أزمة على مستوى الدولة تشمل ممثلين من جميع القطاعات، بما في ذلك الأجهزة الأمنية. وأكد أن هناك خطة دقيقة جدًا من وزارة الصحة تحت مظلة الدولة، وتتم إدارة عمليات استقبال المصابين على ثلاث مستويات طبية: الأول في شمال سيناء بما تمتلكه من إمكانيات طبية، ودعم إضافي من أطباء متخصصين، وممرضين، وفرق إسعاف، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية اللازمة طبقًا لحالة المصابين. فتح معبر رفح: جاهزية تامة لاستقبال المصابين وفيما يتعلق بفتح معبر رفح، أكد محافظ شمال سيناء أنه لم يشعر بأي ضغط أو مجهود إضافي، رغم الأسئلة التي تلقاها من الزملاء حول مدى قدرة المحافظة على التعامل مع الأعداد الكبيرة للمصابين. وأوضح أن الخطط الموضوعة من قبل الدولة المصرية، بالتعاون مع غرفة إدارة الأزمات في العاصمة الإدارية الجديدة، تضمن السيطرة الكاملة على الوضع. وأضاف أن الاستعدادات لاستقبال المصابين كانت جاهزة بشكل تام، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي مشكلة في استقبال المصابين من غزة، وأن المحافظة مستعدة بشكل كامل لتقديم كافة الدعم الطبي واللوجستي.