يبدو أن تصريحات كافة العاملين والمسئولين في الوسط الرياضي لابد أن ترتبط بأشياء كثيرة ليس من بينها الصالح العام أو كشف الحقائق وقول الصدق أو الصمت.. ولكن أن تصبح تصريحات كل من جلس على كرسي المدير أو المسئول في الإداراة الرياضية عبارة عن بلالين وفقاقيع هوا وتظهر وتعلو ثم تختفي وبعدها تصريح آخر ويذهب في الفضاء وربنا يكرمنا بنعمة النسيان .. فمثلا في أزمة تغيير بنود قانون الرياضة.. نجد الفتاوى والتصريحات وظهور الهجاصين وتحول جميع المنتمين للوسط الرياضي إلى خبراء لوائح بدرجة دبلوم نسيج، وكله يفتى ويشرع ويشرح.. ولكن الأصعب أن يتأرجح المسئول، ومرة يظهر عين حمراء تتحول إلى موف ثم بمبى مسخسخ.. ونطلق تصريحا آخر ليس له علاقة بما سبقه.. وأطلقت اللجان الإليكترونية المدفوع لها مسبقا وأصحاب المصالح ويقودهم اثنان فقط من مسئولى الأندية نسقّا سويا لمصالحهما ومعروفان بالاسم.. نرجو البحث عن صالح البلد مهما كان والاسترجال.