أتابع وغيرى حال الرياضة فى مصر سواء كمتابع عادى مثلى قبل أى شخص مهتم بالرياضة وأحداثها، وأيضًا أتابعها من خلال مهنتى ومهمتى العملية وشغفى الذى لا يتوقف عن ضرورة متابعة كل جوانب الحياة الرياضية، ومن خلال مواقع المسئولية التى توليتها لم تمر أمامى أحداث مثلما يحدث في الوسط الرياضي الآن سواء على مستوى كبار المسئولين بدءًا من الدكتور عبدالحميد حسن حتى الوزير الحالى الدكتور أشرف صبحي، وما بين هذا وذاك شهدت الرياضة شخصيات فنية وإدارية على مستوى الأندية والاتحادات لن يتكرروا، ونفس الأمر من الناحية الفنية على مستوى كل اللعبات.. وبنظرة سريعة الآن لما يدور حولنا فى المنتخبات والاتحادات والأندية تجد الصراعات والخلافات والمؤامرات تتصدر المشهد دائمًا.. وتتابع العديد من الآراء والرؤى الغريبة والعجيبة.. وكذا الاتهامات التى تمس الشرف والأمانة وكلها ملفات يتم حفظها كالعادة.. إضافة إلى سوء المستوى والمبالغة فى المصروفات واستدعاء أفكار العبقرى عباس فارس والعملاق نجيب الريحانى فى اختراع الطرق الحسابية «والبحبحة» على الآخر لأنه لا يوجد حساب ولا عقاب.. ومؤخرا تشهد الساحة الرياضية الجديد وهو التطاول والخروج عن النص ليس على ألسنة الهجاصين وأرزقية الفضائيات.. ولكن على ألسنة المدربين المسئولين وآخرهم حسام حسن والذى ينسى نفسه أثناء أى مؤتمر صحفى أو مقابلة إعلامية. فعلا الجميع فى حاجة لمصحة نفسية للعلاج اللازم.