أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 16 أبريل، أنه لن يُسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة حيث استأنفت إسرائيل ضرباتها الجوية الكثيفة وهجومها البري بعد هدنة استمرت شهرين. ويعكس تصريح كاتس، سياسة إسرائيل بشأن المساعدات الإنسانية التي تمنع دخولها منذ 2 آذار/مارس إلى قطاع غزة المدمر والذي يشهد أزمة إنسانية كارثية بعد 18 شهرا من الحرب. وقال الوزير في بيان إن "سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان". أقرأ ايضا |الأممالمتحدة: الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة فاقمت الأوضاع الإنسانية جاء ذلك بعد تحذير الأممالمتحدة من أن القطاع يواجه أشد أزمة إنسانية منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضاف كاتس "لا أحد يخطط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لاتاحة دخولها". حذر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الاثنين من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مع استمرار منع دخول المساعدات، مشيرا الى مرور شهر ونصف شهر "منذ تمّ السماح بدخول أي امدادات عبر المعابر الى غزة، وهي أطول فترة تتوقف فيها الامدادات حتى الآن". أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع الفلسطيني الذي يعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني في ظروف مأساوية.