في ظل ما تشهده الأسرة المصرية من تحولات اجتماعية وتحديات متسارعة، ينظم المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بعد قليل، ندوة علمية موسعة تحت عنوان: "قضايا الأسرة المصرية التحديات وسبل المواجهة"، وذلك تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والأستاذة الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز. يتولى رئاسة الجلسة الأستاذ الدكتور مجدي حجازي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، ويشارك في الندوة نخبة من الأساتذة والمتخصصين في المجالات الدينية والاجتماعية، سيتم طرح أوراق بحثية تهدف إلى تحليل واقع الأسرة المصرية واقتراح آليات مبتكرة لمعالجة الأزمات المعاصرة. يقدم الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز، ورقة بعنوان: "أوضاع الأسرة المصرية وقضاياها المعاصرة: رؤية تحليلية من واقع دراسات المركز القومي". فيما يناقش الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ورقة بحثية بعنوان: "نحو سبل مبتكرة لمواجهة التحديات المعاصرة للأسرة المصرية: من واقع قضايا الأسرة في دار الإفتاء". تسلط الندوة الضوء على أهم المشكلات التي تواجه الأسرة المصرية، مثل تزايد معدلات الطلاق، وضعف التواصل بين الأجيال، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب أثر الإعلام والتكنولوجيا في تشكيل العلاقات داخل الأسرة. اقراايضاباحثة جنائية تحذر من المخدرات الخفية الموجودة في الشوكولاتة والشاي؟ كما ترصد الأوراق البحثية على ضرورة التنسيق بين المؤسسات الدينية والاجتماعية والإعلامية لتحقيق الدعم الأسري وتعزيز الوعي المجتمعي. وتأتي هذه الندوة ضمن جهود المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في دعم السياسات الاجتماعية المستندة إلى البحث العلمي، وتحقيق استقرار الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية لبناء المجتمع.