علق أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا التوقيت إلى مصر، ودلالاتها في سياق دور الدولة المصرية في قطاع غزة. اقرأ أيضا| الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يصلان إلى العريش وقال أستاذ العلاقات الدولية، في مداخله هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، إن زيارة أعلى مسؤول دولي للعريش خاصة بعد زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من قبل إلى العريش ثم رفح تعكس عدة دلالات هامة، أهمها كشف المعاناة الإنسانية التي يعانيها سكان قطاع غزة في ظل سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي. وتابع أن مصر تعمل بكل جهد لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني، حيث قدمت مصر أكثر من 85% من المساعدات الغذائية والدوائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، مما يعكس الدور الإنساني المصري، بجانب أنه يعكس الجهود المستمرة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات بشكل فوري في ظل الحاجه الملحة العاجلة لسكان القطاع. وأوضح أن هناك حالة من الإجماع الدولي خاصة الأوروبي فيما يتعلق برفض السياسات العدوانية الإسرائيلية ورفض ما تقوم به إسرائيل من مخططات تهجير الفلسطينيين قسراً خارج قطاع غزة واستمرار العدوان وقذف النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تعكس لفت أنظار العالم لمعاناة غزة والتي تعكس أهمية التحرك ودعم الدولة المصرية على كل المسارات خاصة المسار الأمني ووقف إطلاق النار والمسار الإنساني بإدخال المساعدات ومسار السياسي بحل الدولتين، وإنهاء معاناة للفلسطينيين بشكل جذري من خلال إقامة دولة فلسطينية بحق تحقيق المصير الفلسطيني.