انطلق المؤتمر الدولي السابع بعنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، اليوم الثلاثاء، والذي تنظمه "الدولية للتربية" Education International التي تضم في عضويتها 180 دولة. يأتي ذلك بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود. أيمن بهاء الدين نائبًا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومشاركة عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم. وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة، وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية، ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وفي كلمته رحب خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلاً: "إليكم تحية مصر حكومة وشعباً ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله" . وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله، والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات. وقال "إنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذي يحتضر تحت الأنقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الانسانية". اقرا أيضًا.. نقيب المعلمين ينعى مدير إدارة الباجور التعليمية ويوجه بدعم أسرته وتابع نقيب المعلمين، "إننا تقدمنا في مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10,000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة إلى 30,000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، مؤكدين أن المعلم المصري مستعد بكل قناعه أن يكون فارسًا سلاحه العلم، وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب".