مع إنتهاء عطلة العيد وعودة روتين العمل، يشعر الكثيرون بصعوبة في التأقلم مجددًا مع ضغط المهام والانضباط اليومي، لكن الأمر لا يرتبط فقط بالعادات أو المزاج، فبحسب علم الفلك، بعض الأبراج تميل بطبعها إلى التمرد على العودة السريعة إلى الجدية والانضباط، وتدخل في حالة من الانزعاج أو الكسل بمجرد انتهاء الإجازة. وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز 5 أبراج تجد صعوبة في استعادة النشاط بعد العيد، وفقًا لما نشره موقع Times of India، مع الأسباب النفسية والشخصية الكامنة وراء ذلك. اقرا أيضأ|التعديات تحت السيطرة خلال إجازة العيد 1. السرطان.. الحساسية الزائدة بعد الاسترخاء مواليد برج السرطان معروفون بطبعهم العاطفي وارتباطهم بالمشاعر والذكريات، بعد عطلة مريحة، يدخلون في حالة من الحنين وعدم الرضا، ويشعرون أن العمل يُقيّد حريتهم ويقلص لحظات الاستجمام، ليس لأنهم يكرهون العمل، بل لأنهم يتوقون دائمًا إلى المزيد من الدفء والهدوء. 2. الجوزاء.. العودة إلى الملل بعد الإثارة الجوزاء عاشق للتجدد والتنوع، يجد في الإجازة مساحة للتنفس والتجربة، لكن العودة إلى المكتب أو الروتين تذكره بالملل والرتابة، تنتابه مشاعر التذمر والضيق لأنه يفتقد عنصر "الإثارة" التي اعتادها خلال أيام العيد. 3. العذراء.. الكمال يضغطه من جديد العذراء يسعى دائمًا للكمال، وبعد إجازة استرخى فيها، يعود محملاً بتوقعات عالية من نفسه ومن الآخرين، يقارن كثيرًا بين الواقع والمثالي، وقد يشعر بالإحباط أو عدم الرضا، وأحيانًا، تدفعه هذه الحالة لاتخاذ قرارات مفاجئة كتغيير الوظيفة أو العلاقات. 4. القوس.. العودة إلى السجن بعد الحرية القوس بطبعه مغامر ويعشق الانطلاق، تمثل له العطلة مساحة للتنفس بعيدًا عن الضغوط، لذلك، يُعد الرجوع للعمل صدمة نفسية حقيقية، ويعاني في الالتزام بمواعيد محددة أو مسؤوليات صارمة، يتمنى لو كانت الحياة رحلة ممتدة بلا توقف. 5. الجدي.. مفاجأة القائمة رغم أن برج الجدي معروف بانضباطه وعشقه للعمل، إلا أن المفاجأة أن مواليده يعانون داخليًا بعد العطلات، يعودون وفي داخلهم شعور بالندم على الوقت الذي لم يستغل في الإنتاج، ما يخلق صراعًا نفسيًا بين طموحهم الكبير وشعورهم بالفشل المؤقت، وهذا الضغط يجعل عودتهم ثقيلة نفسيًا، رغم ما يظهرونه من التزام خارجي. العودة إلى العمل بعد العيد ليست سهلة للجميع، وبعض الأبراج تعاني أكثر من غيرها في استعادة توازنها، الفهم النفسي لطبيعة الأبراج يساعدنا على التعاطف مع مشاعرنا ومشاعر من حولنا، وربما يمنحنا مساحة لنكون أكثر مرونة ورحمة بأنفسنا بعد كل عطلة.