خربش ة

سيبك من عك ومشاكل مباراة القمة وسيبك من فيلم زيزو..وانظر بتأمل إلي خروج منتخب الناشئين من أمم أفريقيا رغم أن مديره الفني أحمد الكأس كان منذ وقت قريب متوجا ببطولة وحديث الإعلام.. وفي الحقيقة المنتخبات جميعها تدفع ضريبة ''الحول'' الذي يصيبنا ونحن ننظر إلي الكرة المصرية ونركز بالعين الواحدة الباقية علي الشاردة والواردة في الأندية وأفلامها الهابطة هبوط بعض مسلسلات رمضان، التي كانت هي الأخري تنظر بعين واحدة ولاتري بالعين الأخري ،حيث رأيناها تعزف علي غرائز المشاهدين، وهو نفس حال الأندية الكبيرة التي تدير وتفكر وتخطط لخدمة غرائز الجمهور، وبالتالي تأتي تصرفاتها وقراراتها في مستوي هذه الغرائز، التي يحكمها العند والمكايدة..تخيل أن كثيرا من الصفقات تتم وفق هذه القواعد الغريزية..بينما تمر مشاركة منتخب الناشئين مرور الكرام ولا أحد يسأل هو الفريق كان شكله وحش ليه ؟..هذا لايهم أحدا ..المهم هو نقاط قمة لم تلعب والأهم زيزو رايح زيزو جاي ،كأننا اكتشفنا فجأة أن عندنا نسخة من ميسي..