يُعد المتحف المصري بالقاهرة من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في العالم، حيث يفتح أبوابه يوميًا لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أيام العطلات الرسمية والأعياد، ليمنحهم فرصة استكشاف كنوز الحضارة المصرية القديمة. من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، يمكن للزائرون التجول بين أروقة المتحف والتعرف على مقتنياته الفريدة التي تحكي قصص الفراعنة وأسرارهم العريقة. تاريخ المتحف وموقعه: يقع المتحف المصري في قلب القاهرة، تحديدًا بميدان التحرير، وهو أحد أقدم وأكبر المتاحف الأثرية في العالم، افتُتح المتحف رسميًا عام 1902 ليضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التي تعود إلى مختلف العصور الفرعونية، ويُعد بمثابة سجل حي لتاريخ مصر القديم. مقتنيات المتحف: يضم المتحف أكثر من 120 ألف قطعة أثرية، من بينها تماثيل ومومياوات ومجوهرات وأدوات استخدمها المصريون القدماء في حياتهم اليومية. من أبرز معروضاته: قناع توت عنخ آمون الذهبي: يعد من أشهر القطع الأثرية في العالم، ويعكس براعة المصريين القدماء في فنون النحت والزخرفة. كنوز تانيس: مجموعة من القطع الذهبية والمجوهرات التي تم العثور عليها في مقابر ملوك الأسرة الحادية والعشرين والثانية والعشرين. تمثال رع حتب ونفرت: من التماثيل المميزة التي تعكس تفاصيل الحياة الاجتماعية في مصر القديمة. برديات فرعونية: تحوي نصوصًا دينية وطبية وقانونية تعطي لمحة عن الحياة الفكرية للمصريين القدماء. نظام الزيارة وأوقات العمل : يستقبل المتحف زائريه يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الخامسة مساءً، مع إغلاق شباك التذاكر في تمام الساعة الرابعة مساءً. يُسمح للأطفال دون سن السادسة بالدخول مجانًا، ويُتاح الدفع باستخدام البطاقات البنكية لتسهيل عملية شراء التذاكر. أسعار التذاكر: للمصريون والعرب: 30 جنيهًا للزائر، و10 جنيهات للطالب. للأجانب: 550 جنيهًا للزائر، و275 جنيهًا للطالب. قواعد التصوير داخل المتحف: يسمح بالتصوير الفوتوغرافي التذكاري باستخدام الهاتف المحمول مجانًا، ولكن بدون فلاش. يمنع التصوير داخل غرفة قناع توت عنخ آمون وقاعتي كنوز تانيس حفاظًا على القطع الأثرية. تم استقبال ما يقرب من 175.000 زائر مصري وأجنبي، خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك. شهدت المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية إقبالاً كبيراً من الزائرين المصريين والأجانب، خلال عطلة عيد الفطر المبارك حيث زارها خلال أول وثاني أيام العيد ما يقرب من 175.000 زائر مصري وأجنبي. أهمية المتحف في الحفاظ على التراث: يُعد المتحف المصري مركزًا هامًا لحفظ ودراسة الآثار المصرية، حيث يعمل الخبراء والمتخصصون على ترميم القطع الأثرية وصيانتها لضمان بقائها للأجيال القادمة. كما يلعب دورًا مهمًا في نشر الوعي الثقافي من خلال تنظيم معارض وفعاليات تعليمية تساهم في تعريف الجمهور بأهمية التراث المصري. اقراايضاحكايات| ذكرى وضع حجر الأساس للمتحف المصري بالتحرير دور المتحف في السياحة الثقافية، يجذب المتحف سنويًا آلاف الزوار من مختلف دول العالم، مما يعزز السياحة الثقافية في مصر، فهو ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل نافذة تطل على عظمة الحضارة المصرية التي أذهلت العالم. يظل المتحف المصري بالقاهرة شاهدًا حيًا على عبقرية المصريين القدماء وإبداعهم، وهو وجهة لا غنى عنها لمحبي التاريخ والثقافة. - زيارتك لهذا الصرح العظيم تمنحك تجربة استثنائية لاكتشاف أسرار واحدة من أقدم الحضارات في العالم.