يحكم إسرائيل مجلس وزراء متطرف، يرأسه سفاح العصر الهارب من العدالة الدولية بنيامين نتنياهو، المُتهم من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتجويع حتى الموت بحق الشعب الفلسطينى. هذا المجرم يواجه أيضاً مع 9 من كبار المسئولين فى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تحقيقاتٍ ومحاكمات جنائية تتراوح بين تهم الرشوة واقتحام القواعد العسكرية. ويسعى بكل السبل غير الشرعية للحصول على حصانة من القضاء!. حيث يناقش الكنيست قانوناً جديداً سيجعل بدء الإجراءات القانونية ضد المسئولين المُنتخبين شبه مستحيل. صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نشرت تقريراً يقول: إن المحاكمات يتورط فيها مسئولون وأعضاء كنيست من التحالف الحكومى يقف على رأسهم: رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 3 قضايا فساد تُعرف باسم الملفات «1000» و«2000» و«4000» تتعلق بتلقى هدايا باهظة من رجال أعمال، والتدخل فى تغطية وسائل الإعلام لصالحه، ومنح امتيازات لشركة الاتصالات «بيزك» مقابل تغطية إيجابية فى موقع «والا». ومنذ عودته إلى رئاسة الحكومة فى أواخر 2022 حضر نتنياهو محاكماته بشكل أسبوعى، لكنه استخدم نفوذه فى محاولة لتقويض سلطة القضاء، مما أدى إلى أزمة سياسية كبيرة. أما عميحاى إلياهو، الوزير من حزب «القوة اليهودية» - الذى يترأسه وزير الأمن الوطنى المتطرف إيتمار بن غفير، والذى دعا إلى قصف غزة بالقنبلة النووية - فمتورط فى اقتحام قاعدة «سدى تيمان» العسكرية فى يوليو2024، احتجاجاً على اعتقال الشرطة العسكرية جنوداً اتُهموا بالاعتداء الجنسى على أسير فلسطينى فى القاعدة سيئة الصيت. ومن المتهمين أيضاً نيسيم فاتورى عضو الكنيست عن الليكود، والنائب السابق تسفى سوكوت من حزب «الصهيونية الدينية» الذى يتزعمه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش. والوزير فى وزارة التعليم حاييم بيتون «حزب شاس» متورط فى قضية فساد مالى خطيرة. وأيضاً وزيرة النقل ميرى ريغيف، ووزيرة المساواة الاجتماعية ودافيد بيتان والنائبة عن الليكود تالى غوتليب تهم رشوة واحتيال وخيانة أمانة. عيب جداً أن تدعم أمريكا سفاح العصر دعاء: اللهم احفظنا.