أغلقت بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها على مكاسب أسبوعية بنحو 39 دولار للأوقية، بعد مكاسب الأسبوع الماضي والتي تجاوزت 70 دولار لارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن للتحوط وحفظ القيمة. وانتهت بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية، مساء أمس عند مستوى 3023 دولار، بعد إغلاق التداول الأسبوع الماضي السابق عند مستوى 2984 دولار. وتأثرت أسعار الذهب، وأداء الأوقية بالبورصة العالمية، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، بقرار بنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة وهو ما عزز من قوة الذهب. وقفزت أسعار الذهب العالمية، عقب قرار احتياطي الفيدرالي الأربعاء الماضي لتسجل مستوى تاريخي جديد للأوقية بالبورصة العالمية متجاوزة 3050 دولار، حيث ثبت المركزي الأمريكي الفائدة عند نطاق 4.25% إلى 4.5%، كما تأثرت أسعار الذهب وأداء الأوقية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي بالتوترات الجيوسياسية العالمية وخاصة بالشرق الأوسط، واستمرار الحرب على غزة، كذلك تأثرت أسعار الذهب وأداء الأوقية بالبورصة العالمية، بالحرب التجارية وقرارات ترامب الاقتصادية ،وتهديدات الرسوم الجمركية ، ومستوى التضخم بالولايات المتحدةالأمريكية، كما تأثرت أسعار الذهب وأداء الأوقية بالبورصة العالمية بتوسع البنوك المركزية الكبرى في عمليات الشراء لتعزيز احتياطيتها من الذهب. وقد رفع بنك UBS توقعاته لسعر الذهب إلى 3200 دولار للأونصة بعدما كسرت حاجز 3000 دولار، في حين ترى البنوك الكبيرة مثل Macquarie وBNP Paribas أن الأسعار ستصل ل 3500 دولار قريبا، وأرجع UBS السبب في صعود سعر الأوقية بالبورصة العالمية للذهب إلى تصاعد التوترات التجارية وزيادة الطلب على الملاذ الآمن، حيث أن الطلب القوي من البنوك المركزية والاستثمارات في الذهب يدعم الصعود، وتشير التوقعات إلى مشتريات سنوية ينحو 1000 طن تقريبا. أقرأ أيضا | تراجع أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم