نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، حفل إفطار جماعي ل7000 طفل يتيم مع مرافقيهم،وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك بحضور السفيرة مريم الكعبي. أقيم حفل الإفطار بالاستاد الكبير بمركز شباب مدينة الشيخ زايد بحضور وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي وعدد من القيادات والإعلاميين. وفي بداية كلمتها رحبت السفيرة مريم الكعبي بالحضور وخاصة الأطفال، وأكدت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته. فقد سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مسيرة الخير والعطاء، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي. وقالت سفيرة الإمارات، إن تلك الحالة الفريدة في العطاء إنما ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل بقعة من بقاع العالم حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية. وأكدت إن أعمال مؤسس دولة الإمارا، لم تقف عند المساعدة، بل تطرقت إلى البناء، وهو أهم بناء.. بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحيًا والاهتمام به علميًا، حتى يكون قادرًا على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها، وعنصرًا فاعلًا في وطنه وأمته فأقام الصروح العلمية فاعتنى بإنشاء المدارس وتشييد المعاهد وتدشين الجامعات والمكتبات وزاد من بناء المستشفيات، ومشاريع أخرى لا حصر لها من مشروعات البنى التحتية وغيرها ممن تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي للشعوب التي تعاني ويلات الأزمات، فالوالد المؤسس إرث إنساني دائم لخير مستمر لا ينضب. وأشارت إلى أن ذكرى مؤسس دولة الإمارات ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الشرف والإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطاءه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل بقعة من بقاع العالم.