عقد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، لقاء تحاوريا موسعا بمدرسة الرواد الخاصة للغات. جاء ذلك بحضور جيهان صابر، وكيل مديرية التربية والتعليم والدكتور السيد العراقي، مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، و عبد الفتاح عبده، مدير عام التعليم العام ومديري الادارات التعليمية ومديري المدارس بالمرحلة الثانوية، و أولياء أمور طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية،وخلال اللقاء التحاوري، اقرأ أيضا | «تعليم الغربية»: تدريب 93.5 ألف طالب بالإعدادية على الامتحانات بالبوكليت أكد حسن على ضرورة نشر مقترح البكالوريا المصرية في جميع المدارس الإعدادية والثانوية وترشيح أفضل المعلمين للمشاركة في فعاليات الحوار، مشيراً إلى دور المعلمين الشرفاء في تحقيق التغير الإيجابي، حيث أنهم الركيزة الأساسية في تنفيذ أي خطة إصلاحية في النظام التعليمي، لما يمتلكونه من مهارات ومعارف مميزة، وأن هذا اللقاء يهدف الى توضيح الصورة، ومناقشة المقترحات والآراء حول النظام الجديد في منظومة التعليم الثانوي بمصر. كما أكد ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية أن وزارة التربية والتعليم قد أتاحت بنك المعرفة مجانا للطلاب ليتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من المصادر التعليمية الإلكترونية، ولابد من تكاتف الجهود بين الجميع من طلاب وأولياء أمور ومجالس الأمناء لتحقيق أفضل بيئة تعليمية من خلال التقييمات الأسبوعية والشهرية للطلاب لتطوير مستواهم التعليمي. واستعرض حسن التفاصيل الخاصة بمقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، موضحا أن الهدف الرئيسي من هذا المقترح، هو إتاحة الفرصة للطالب أن يحدد مصيره ومستقبلة بنفسه. وخلال اللقاء روجه "حسن" بفتح باب النقاش مع الحضور حول مزايا نظام البكالوريا، وكيفية تطبيقه بشكل فعال داخل المدارس، كما تم تسليط الضوء على الفوائد المتوقعة في تطوير العملية التعليمية، وتزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها في المستقبل، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز الفكر النقدي والإبداعي بين الطلاب، وتخفيف العبء المادي عن كاهل الاسرة المصرية، ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وتوفير العديد من الفرص والمسارات العلمية التي تتناسب مع قدرات الطلاب. وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية أن تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية يشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي.وتدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية.وإعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية.وتدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي.بالإضافة إلى جعل مادة التربية الدينية مادة أساسية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي.النظام سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة. وان البكالوريا المصرية ستكون معترفًا بها دوليًا، مما سيسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية. وأشار "حسن"، أن تطبيق نظام البكالوريا المصرية يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب، ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية، و يتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية، حيث سيكون لديهم فرصة للالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، بالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح، ومن جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية بالإضافة إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي. وأشار أيضا إلى أن المسارات التعليمية في نظام البكالوريا تتوزع على أربع مجالات رئيسية، تتضمن مسار الطب وعلوم الحياة. و مسار الهندسة وعلوم الحاسب و مسار الأعمال ومسار الآداب والفنون.