رحبت أيرلندا بخطة إعادة الإعمار في قطاع غزة، والتي اعتمدتها الدول العربية مؤخرا. وقال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، وزير الدفاع الإيرلندي سايمون هاريس، في بيان الجمعة 14 مارس، إن هذه المبادرة توفر مسارا عمليا لإعادة إعمار غزة، مشددا على ضرورة أن تستند إلى إطار يضمن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم. اقرأ أيضًا| حماس تعلن موافقتها الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية وأضاف البيان، أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والمنطقة لدعم تنفيذ هذه المبادرة، لافتًا إلى أن التعاون الدولي ضروري لضمان إعادة إعمار غزة، بفعالية وتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة. ورحبت 4 دول أوروبية، بالخطة العربية الجامعة لإعادة إعمار غزة، الذي اعتمدته القمة العربية الطارئة في القاهرة. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا. اقرأ أيضًا| وزير الخارجية يتابع مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية غير العادية وأعلن الوزراء الأوروبيون عن "ترحيبهم" بالخطة العربية المعنية بمسار التعافي وإعمار القطاع الفلسطيني واعتبروها "ذات مسار واقعي"، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية. وفي هذا الشأن، لفت البيان الأوروبي إلى أن الخطة العربية "تعكس مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة، وتتعهد -إذا ما تم تنفيذها- بتحسن سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة". وطالب البيان أن تستند جهود التعافي وإعادة إعمار غزة إلى "إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ويوفر السلام والأمن على المدى الطويل" لكل الأطراف. وأشاد ب"الرسالة الهامة" التي أرسلتها الدول العربية من خلال تطوير خطة التعافي وإعادة الإعمار "بشكل مشترك". وشدد الوزراء في بيانهم على "التزام دولهم بالعمل مع الخطة العربية لإعادة الإعمار في غزةوالفلسطينيين وإسرائيل"، من أجل معالجة مسائل الأمن والحكم في القطاع، وفقًا للبيان. اقرأ أيضًا| بتكلفة 53 مليار دولار| عرض تفصيلي لخطة مصر لإعادة إعمار غزة وحثوا جميع الأطراف المعنية على الاستفادة من مزايا الخطة العربية واعتبارها "نقطة انطلاق"، بحسب البيان ذاته. وأوضحوا أن الموقف المشترك للدول المذكورة ينصب على "دعم الدور المركزي للسلطة الفلسطينية ودعم تنفيذ أجندتها الإصلاحية".