اكتملت ثورة التصحيح الرياضية بنجاح كبير مع اسدال الستار على العرس الانتخابي الذى شهدته» مصر الرياضية « علي مدار الأشهر الماضية وذلك بغلق باب الترشح للجنة الأولمبية المصرية وفوز المهندس ياسر إدريس برئاسة اللجنة الاولمبية المصرية بالتزكية ؛ وكذلك حسمت قائمة ياسر إدريس المقاعد القيادية بالتزكية والتى ضمت :المستشار محمد مصطفى في منصب النائب الأول ود. إسماعيل شاكر فى منصب النائب الثاني واللواء حازم حسني فى منصب السكرتير العام أو الأمين العام والكابتن محمد مطيع فى منصب السكرتير العام المساعد واللواء شريف القماطي فى منصب أمين الصندوق . فوز ياسر إدريس برئاسة اللجنة الأولمبية المصرية بالتزكية هو تجسيد واضح لحالة التأييد والحب والثقة التى يتمتع بها بين الاتحادات الرياضية وهو الأمر الذى وضح بشكل كبير فى الجمعية العمومية الطارئة التى شهدت تنصيبه قائما بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بأغلبية ساحقة وتاريخية في حضور مندوب اللجنة الأولمبية الدولية الذى سجل انبهاره بالمشهد الديمقراطي الذى تعيشه « مصر الرياضية « . كما أن نجاح ياسر إدريس بالتزكية هو الحلقة الأهم فى اكتمال ثورة التصحيح الرياضية غير المسبوقة فى تاريخ مصر والتى شهدت تغيير جذرى فى خريطة الأسماء الجديدة لمجالس إدارات الاتحادات بنسبة وصلت لنحو 90 % وهي نسبة قياسية ومؤشر يدعو للتفاؤل بشأن مستقبل مصر الأوليمبي لأن الانتخابات فى كل الاتحادات جرت فى أجواء حيادية وشفافة ونزيهة وديمقراطية حرص د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على تنفيذها بمعايير عادلة ومتابعة دقيقة وفكر احترافي فى إطار توجيهات القيادة السياسية ودعم ومساندة الأجهزة والمؤسسات الوطنية . ومن مظاهر الديمقراطية غير المسبوقة التى شهدتها الانتخابات الرياضية هو نجاح نحو 50% من المرشحين بفارق صوت أو صوتين عن منافسيهم ونجاح نحو 40 % آخرين بفارق ضئيل جدا من الأصوات بواقع من 5 إلى 9 أصوات ثم نجاح حوالى 10 % بالتزكية مع استمرار المنافسة والسباق فى الغالبية العظمي من الانتخابات حتى اللحظات الأخيرة . ومصدر التفاؤل بقائمة ياسر إدريس هو حالة الحب والتعاون والإخلاص والانسجام و الحماس التى يبدو عليها الجميع لدرجة جعلت المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية الأسبق يشدد فى تصريحاته أنه لم يشاهد مثل هذه الاجواء الإيجابية من الحب والإخلاص بين أفراد القائمة منذ الزمن الذهبي للجنة الأولمبية فى عام 1996 وسجل زين الداعم لمجموعة إدريس إعجابه وشدد فى تصريحاته على أن إدريس ورفاقه سيعيدون الهيبة والكبرياء والانجازات للجنة الأولمبية مؤكدا أنهم محظوظون بوجود الوزير د.أشرف صبحي لما يمتلكه من سمات شخصية وخبرات علمية وعملية كان لها الدور البارز فى تحويل الساحة الأولمبية المصرية من التوتر إلى الاستقرار ومن اليأس إلى التفاؤل مستثمرا حالة الزهو والازدهار التى تعيشها الجمهورية الجديدة فى سنوات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. ألف مبروك لإدريس ورفاقه، وتحية كبيرة للوزير الناجح د.أشرف صبحي .