◄ يوسف سيدهم: عبد المحسن سلامة مواقفه لا تنسى فى مساندة جريدة وطني والحفاظ على استمرار اصدارها أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن اريخه النقابى يكشف عن مدى جديته واهتمامه بقضايا الحريات المتعلقة بالصحافة والصحفيين مشيرًا إلى أنه لم يترك زميلا في أي موقف تعرض فيه للحبس. جاء ذلك خلال لقاء انتخابى اتسم بالدفء والود.للكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة مع أسرة تحرير جريدة وطني والذى أداره الكاتب الصحفي يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة وطني حيث استعرض «سلامة» العديد من المشروعات التى أنجزها عندما كان نقيبا للصحفيين والتى من بينها معهد التدريب، وأرض المستشفى، إضافة إلى تجديدات بالنقابة نفسها مثل تجديد الكافيتريا ووجود مكتب دائم للشهر العقاري ومنفذ للسلع التموينية، موضحًا أنه أولى اهتماما بقضية الصحف المعطلة وتم تخصيص إعانة بطالة لصحفييها. وكذلك الحصول على ألف اشتراك نادي للصحفيين ونجحت فى تحقيق أعلى نسبة زيادة في "بدل التكنولوجيا" للصحفيين فى عام 2017. وقال «سلامة» إن برنامجه الانتخابي للفترة القادمة لمنصب النقيب يتكون من 3 محاور «حريات – مهنة ونقابة – برنامج اقتصادي» موضحًا أنه بالنسبة للحريات فانه لم يسبق أن تخلى عن أى زميل فى هذا المجال مؤكدًا أن الصحفيين سيسمعون قريبًا أخبارًا سارة تتعلق بملف الحريات. وأشار إلى أن مهنة الصحافة هى مهنة ليس لها بديل فى رسالتها السامية منوها بأنه في خطته أن يعمل على إنشاء معهد أكاديمي للدراسات العليا للحصول على الماجستير والدكتوراه بما يضيف ثقل للمهنة وليكون أفضل معهد تدريبي على مستوى مصر والشرق الأوسط. وقال إن المحور الاقتصادي في برنامجه يتضمن حزمه اقتصادية كبيرة شاملة «بدل غير مسبوق - شقق وأراضي سكنية وأراضي زراعية وغيرها» مشيرًا إلى أنه قام مؤخرا بزيارة للواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لحل مشكله أكثر من 800 زميل صحفى مع الهيئة. وذكر أن من أهم المشروعات مشروع مستشفى الصحفيين وهو المشروع المقبل لهذه الفترة والذي كان حلماً له وللجماعة الصحفية منذ سنوات. مشيرًا إلى أنه بالنسبة ل«بدل التكنولوجيا» الذي يحصل عليه الصحفيون، فأنه يزيد بقوة النقيب وقدرته على التفاوض قائلا: «انتظروا أضخم زيادة في البدل. لأن البدل هو المسطرة الوحيدة العادلة لكل الزملاء في كل المؤسسات الصحفية حيث أن الكل يتقاضى نفس البدل» منوها بأن نسبة المساهمة في مشروع العلاج ستتضاعف. وقال إنه سيعمل فورًا على تعيين المؤقتين فى المؤسسات الصحفية مع وضع ضوابط لضمان استمرارية التعيين بالمؤسسات، متابعا «أما المعاشات فأنا لا أقبل أن يكون الصحفى على المعاش، فهو يمكن أن يكون على المعاش إداريا لكن يستمر مهنياً في عمله». اقرأ أيضا| أبرز تصريحات عبد المحسن سلامة خلال ندوة «أخبار اليوم»| إنفوجراف وأكد «سلامة» أن جريدة وطني لها قدر وقيمة كبيرة وأنه يشعر انها بيته الثاني، لأنها صوت معتدل ووسطي ويجب الدفاع عنها مشيرًا إلى أن إنحيازه لجريدة وطني إنحياز مهني مثلما حدث مع مجلة الإذاعة والتليفزيون والشروق والأهالي والوفد بما لا يدع مجالا للشك فى أنه يدعم جميع التيارات «يمين – يسار – وسط ومسلم ومسيحي» لأن الشعار واحد وهو الانحياز للمهنة. ومن جانبه، أكد يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة وطني، أن ترحيبه ليس ب عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب النقيب فقط، لكنه يرحب به لشخصه كصديق شخصي ومهني وله مواقف لا تنسى فى مساندة جريدة وطنى والحيلولة دون توقفها عن الإصدار مشيرًا إلى أنه سيستقبل جميع المرشحين على معيار واحد لكن لا يستطيع أن يخففي أن العلاقة التى تربطه بعبد المحسن سلامة علاقة خاصة ودافئة موضحا أنه يرغب في أن يذكر جميل لا ينساه أبداً ل عبد المحسن سلامة. وروى يوسف سيدهم، أن جريدة وطني واجهت نفس الصعوبات التي تواجهها الصحافة المطبوعة؛ وأن هذا العام هو الثامن على التوالي الذى تعاني فيه مؤسسة وطني من خسائر اقتصادية كبيرة مثلت بأزمة طاحنة أدت للتأخر في سداد مستحقات الطباعة لمؤسسه الأهرام، لدرجة أن إدارة المطابع هي إدارة مستقلة أرسلت تحذيراً مفاده أن المديونية متراكمة بما يستدعي اتخاذ إجراء وقف طباعة وطني، منوها بأنه عندما وصل الأمر ل عبد المحسن سلامه، قال: «طول ما أنا موجود في الأهرام مش ممكن وطني تتوقف، ووطني كانت ابن غير مباشر لجريدة الأهرام». وأكد رئيس تحرير جريدة وطني: «من يومها استمرت وطني في الطباعة بأمان كل أسبوع وتم جدولة الديون، وبقي جميل الأستاذ عبد المحسن سلامة معلقا في عنقه، فهو له أيادي بيضاء على وطني من النواحي المهنية، إلى جانب صداقتنا». واختتم «سيدهم» كلمته بالقول: «لا أخفي سعادتي بزيارة عبد المحسن سلامة وسعيد جدا بترشحه وأصلي من أجل أن يوفقه ربنا فى مساعيه».